طالب المحامي والحقوقي عبد الفتاح زهراش، أمام رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإعادة النظر في كل الآليات القانونية التي جعلت الأمين العام ومن خلاله كل الدول مكتوفة الأيدي بما يقع بالشرق الأوسط.
وأضاف المحامي زهراش في كلمة له خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني بالعالم تزامنا مع مجلس حقوق الإنسان بجنيف الدورة 55، أمس الثلاثاء أن إفريقيا بدورها اليوم تسائل العالم والمنتظم الدولي حول التحديات التي تنتظر أجوبة ملموسة ودقيقة.
والتمس الحقوقي زهراش من رئيس الجمعية العامة المساعدة في تقديم أفكارا تساعد في التفاعل مع المؤسسة الدولية في الشق المتعلق بالحفاظ على البيئة والماء بشكل أساسي.
وقدم المحامي بهيئة الرباط أسئلة تنصب في ثلاث مستويات متعلقة بالسلام والحفاظ على البيئة وانتظارات الإنسانية.
وقال في هذا الصدد “سيدي الرئيس، إنه مما لا شك فيه أنكم والمنتظم الدولي من خلالكم يسهر على تجسيد قيم السلام، وما نراه اليوم في العدد من بقاع العالم والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوكرانيا، تُسائلنا اليوم، وتسائل الأمم المتحدة”.