صدمة قوية تلك التي تلقاها “زعيم” البام إلياس العماري قبل أيام من الآن، بخصوص مشروعه الإعلامي لـ”مجموعة آخر ساعة”، بشكل مباشر من شريكه الذي مول له المشروع وهو أحد رجال الأعمال الكويتيين، حين طالبه بضرورة تقديم تقرير مفصل عن صرف 6 مليارات سنتيم التي موّل له بها مشروعه الإعلامي.
مصادر مطلعة كشفت لـ”برلمان.كوم” أن إلياس العماري يوجد في ورطة كبرى، بعدما طالبه رجل الاعمال الكويتي بتقديم تقرير مفصل له حول الطرق التي ضاعت بها أموال المجموعة الإعلامية التي صنع له بها العماري وهما كبيرا، قبل سنوات، والتي وعده فيها بتحقيق مجد إعلامي داخل المغرب، وهو ما لم يكن قبل تفجر فضيحة طرد ما مجموعه 34 صحافيا مؤخرا، من المجموعة دون أداء حقوقهم، في طريق الإعلان النهائي والرسمي عن إفلاس المجموعة.
وأوضحت المصادر أن إلياس العماري الذي لم يهتد بعد إلى الحل الذي يستطيع به تغيير رأي المستثمر الكويتي، خصوصا بعد الانقلاب عليه من “صديق حميم” إلى “صاحب حق”، قد تجر إلياس نحو ردهات المحاكم، يحاول التفاوض مع المستثمر الكويتي وتقديم بدائل معنوية، لتفادي المحاسبة المالية وتقديم تقرير عن تبديد 6 ملايير سنتيم رأس مال المجموعة المندثرة.