الخط :
في مقطع فيديو مؤثر، تحدثت شابة في مقتبل العمر تواجه بمفردها قساوة حياة التشرد، مع ما يرافقها من آلام وأخطار وظلم، قائلة إنها حامل في شهرها الرابع ورفضت الجمعية النسوية التي قصدتها مساعدتها.
المدعوة رجاء، والتي لم تتجاوز ال 22، حامل للمرة الثانية، بعد أن فقدت الطفل الأول بسبب قساوة العيش في الشوارع، وهاهي تواجه أزمة الحمل للمرة الثانية بسبب الاغتصاب في الشوارع.
وقالت رجاء التي لازال والداها على قيد الحياة، وتركت منزل أسرتها لظروف خاصة وقاسية، إنها تعيش بالشارع على مساعدات الناس، ولكنها تواجه الكثير من القسوة والعنف، وحاليا تجربة الحمل المضنية، والتي لم تُلن قلب الجمعية الحقوقية التي توجهت إليها.
ووصفت رجاء الجمعيات الحقوقية بأنها “شبعت فلوس” وترفض مساعدة المحتاجين، وقالت إنها الآن في أمس الحاجة للمساعدة من أجل وضع جنينها بصحة جيدة.
