اشتكت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أمس الأحد، لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حرمان التلاميذ من التعليم. جراء استمرار هدر الزمن المدرسي. بسبب الإضراب. معتبرة أن إضراب رجال ونساء التعليم حرم التلاميذ في القطاع العمومي خلال السنوات الأربع الماضية، حرمهم من 195 يوما دراسيا. وهو ما يقارب 6 أشهر و10 أيام
وقالت الرابطة، ضمن رسالة وجهتها إلى أخنوش:“ها هم أبناؤنا يحرمون من أكثر من شهر ونصف شهر، منذ بداية السنة الدراسية” متسائلة عن كيفية تعويض هذه الأيام الضائعة.
وفي ظل استمرار تشبث نساء ورجال التعليم بالإضراب عن العمل رفضا للنظام الأساسي الجديد؛ دعت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى سحب هذا النظام، وإلغاء نقط الدورة الأولى في القطاع العمومي. وفي القطاع الخصوصي “حرصا على تكافؤ الفرص وفق مقتضيات الرؤية الإستراتيجية والقانون الإطار 51.17”.
وكانت النقابة الوطنية للتعليم، قد دعت ضمن بلاغ لها، إلى خوض إضراب عام وطني يومي الأربعاء والخميس 15 و16 نونبر 2023، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. فيما اتهم التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الحكومة بابتزاز الشغيلة التعليمية بهدر الزمن المدرسي. بغية نسف الإضراب عن العمل، الذي يطالب بالتراجع عن النظام الأساسي الجديد وإقرار نظام آخر يحسن من الوضعية الاجتماعية لرجال ونساء التعليم ويعكس انتظارات الشغيلة التعليمية.