الأخبارخارج الحدودمستجدات

رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية: باريس تنوي مراجعة سياستها تجاه المغرب خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء

الخط :
إستمع للمقال

أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، خلال حلوله ضيفا على برنامج “Extralocal” نهاية الأسبوع المنصرم بأنه يكن حبا خاصا للمغرب الذي يعتبره من الناحية الجيوسياسية نقطة مهمة من خلال موقعه بين المحيط الأطلسي والبحر الابيض المتوسط، كما يرى بأن المغرب كان سباقا قبل الجميع إلى إرساء أسس التسامح بين الأديان وبين الحضارات، مؤكدا أنه يجب مساعدة المملكة المغربية ومصاحبتها خصوصا وأن هناك جهود جبارة بذلت من طرف الملك محمد السادس.

وأضاف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية بأن المغرب قد ساعد فرنسا كثيرا خلال عملياتها  بمالي، خلال الحرب ضدّ الجهاديين هناك، مشدّدا على أنه يجب مساعدة المغرب ومساندته، مذكرا على أن المملكة تعد من أهم البلدان الفرنكفونية، خصوصا وأن 50 مؤسسة تعليمية عبر التراب الوطني يديرها فرنسيون..

وخلال جوابه عن سؤال حول رفض المغرب للمساعدات الفرنسية بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، أكد كامبون بأن العلاقات المغربية الفرنسية ليست بالجيدة وبأن الرئيس الفرنسي لا يعرف جيدا المغرب البلد الذي عليه أن يقوم بزياراته أكثر فأكثر لفهمه.

وأضاف بأن هناك غيوم خيمت على العلاقات المغربية الفرنسية، مذكرا بمشكل التأشيرات، مؤكدا أن هنا يكمن دور مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية للحفاظ على العلاقات والعمل على حل المشاكل إذا ما طفت في السطح.

وفي معرض جوابه عن سؤال هل سيساند وزير خارجية فرنسا المغرب في قضية الصحراء المغربية أجاب كامبون: “أعتقد أن فرنسا تعتزم تغيير الأمور ومراجعة سياستها تجاه المغرب، خاصة فيما يتعلق بمسألة خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، علما أن جميع الدول الأرووبية التي تحيط بنا قد تحركت في هذا الاتجاه، وأن فرنسا عبر التاريخ قد ساندت دائما المغرب في قضية الصحراء المغربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى