يقوم رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي اليوم الاثنين بزيارة إلى سالفادور حاملا معه هدايا إلى الكونغرس بهذا البلد.
وأكد الموقع الالكتروني لصحيفة “دياريو كو لاتينو” أن الامر يتعلق بمعدات معلوماتية وتجهيزات صوتية وأضواء مخصصة للمركز المدني الثقافي التشريعي الذي سيتم تدشينه في شهر غشت القادم.
وحسب رئيسة البرلمان السلفادوري لورينا بينيا فإن هذا التبرع “يعكس أواصر التعاون والصداقة” بين سلفادور والمغرب.
وأعرب الطالبي العلمي عن “سروره” بتقديم هذه المعدات خلال هذه الزيارة مؤكدا أن المغرب تعود على تقديم مساعدات لعدة بلدان إفريقية وبلدان أخرى في العالم.
وحسب ذات الموقع، فإن رئيس مجلس النواب حرص على التأكيد على أن المغرب يشن معركة ضد الإرهاب كما هو عليه الحال بالنسبة لسلفادور التي تكافح ضد العصابات الإجرامية.
ونقل الموقع عن الطالبي العلمي قوله “يجب علينا أن ننسى الماضي” في إشارة إلى العنف في بلاده.
والسؤال هو كيف يتحدث هذا الموقع الذي قد يمكن أنه أخطأ في تفسير رئيس مجلس النواب في هذه الحالة وهو ما ينبغي على الطالبي العلمي تصحيح هذا الخطأ الفادح وإذا لزم الأمر استرجاع كل تلك الهدايا. وهو الامر الذي نطلق عليه الدبلوماسية البرلمانية.
