الأخبارسياسةمستجدات

رئيس جهة الشرق يُقفل هاتفه بتعليمات من “البام” وسط احتجاجات ساكنة جرادة

الخط :
إستمع للمقال

في ظل الاحتجاجات التي تشهدها مدينة جرادة منذ يوم الجمعة الماضية، على إثر وفاة شقيقين في حادث عرضي داخل بئر للفحم، عمد رئيس جهة الشرقية عبد النبي البيوي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى إقفال هاتفه والخروج من مدينة وجدة إلى وجهة غير معلومة، تزامنا مع اندلاع الاحتجاجات التي تطالب بإنصاف عائلات المتوفين، دون أن يقوم بوساطة لتهدئتها.

ووفق مصدر مطلع لـ”برلمان.كوم“، فمنذ يوم الجمعة لم يحضر عبد النبي البيوي إلى مقر الجهة، مشيرا ذات المصدر أنه تلقى تعليمات من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بعدم الرد على الهاتف والتزام الصمت فيما يقع بمدينة جرادة، التي رفض المحتجون بها دفن جثمان الشقيقين اللذين توفيا في حادث عرضي داخل بئر للفحم.

وكانت مدينة جرادة قد شهدت، عقب استخراج جثتي شابين من داخل بئر عميقة للفحم، احتجاج المئات من المواطنين في مسيرة صوب مقر العمالة، رافعين شعارات منددة بما تعيشه المنطقة من ركود اقتصادي واجتماعي.

وقد استغرقت عملية استخراج جثتي شقيقين يبلغان من العمر 30 سنة و22 سنة ما يزيد عن 36 ساعة، حيث تطلب الأمر جهدا أكبر منذ الجمعة إلى غاية مساء السبت، بفضل مجهودات مواطنين غامروا بأنفسهم من أجل انتشال الضحيتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى