أعلن مندوب حكومة الحكم الذاتي بمدينة مليلية المحتلة عبد المالك بركاني أمس الجمعة، عن إتخاذ جملة من الاجراءات الأمنية أهمها فرض التأشيرة لدخول المدينة، وذلك ابتداء من يومه السبت 31 دجنبر على مستوى معبر بني نصار القريب من مدينة الناضور، مشيرا إلى أن تلك الاجراءات ترمي إلى منع دخول المجرمين والمخمورين القادمين من المغرب إلى مليلية ليلة احتفالات رأس السنة الجديدة، كما قال.
وحسب تصريحات أوردتها وكالة “أوروبا بريس”، قال بركاني إن عملية المراقبة هذه تعتبر ضرورية بالنظر إلى حجم عمليات العبور التي يشهدها يوميا المعبر الحدودي، والتي تتجاوز 30.000 شخص وأكثر من 4000 سيارة.
وأوضح بركاني أن “كل هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من “السلوكات الغير منضبطة” ،التي تطبع الاحتفالات برأس السنة بالمدينة، ومنها على الخصوص البيع غير المقنن للمشروبات الكحولية، والسكر العلني في ساحات المدينة، وهو ما قد يشكل خطرا على أمن وسلامة الساكنة.
المتحدث أوضح كذلك أن “الإجراء الأهم الذي سيتم تطبيقه لإنجاح هذه العملية سيتجلى في فرض التأشيرة على الشباب الذي يريد دخول المعبر الحدودي إلى مليلية مساء ليلة الاحتفالات إما بشكل فردي أو ضمن مجموعات.
مذكرا بأن الأمور ستبقى جد عادية بالنسبة للأسر التي تريد الدخول طيلة النهار أو حتى في المساء لمليلية من أجل الاحتفال، حيث يمكن لهم الولوج فقط بتقديم جوازات سفرهم الصادرة من طرف السلطات الأمنية بالناضور.