تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الأربعاء المنشورة بالقناة الرسمية للموقع، تحت عنوان “ديرها غا زوينة.. يوتوبرزات كيستناهم الحبس والبنيقة ..”، بالحديث عن الحكم الصادر في حق المدعو “جراندو” أو “خيراندو” المعروف بفيديوهاته التي تتضمن قذفا وتشهيرا، لا لشيء سوى لحصد أكبر عدد من المشاهدات وتحقيق عائدات كبيرة من الأدسنس، تقول بدرية.
وحول تفاصيل الحكم، قالت بدرية أن المحكمة قضت في حق المدعو جراندو بحذف جميع فيديوهاته المرتبطة “بسي سعيد المطيري”، “وقريبا سيرحب به المساجنية وسيقولون، رحبوا معانا بهيراندو…” تضيف بدرية، التي قالت أن مصير هذا الأخير لن يكون سوى السجن، سواء في كندا أو خارج هذا البلد، نظرا لعدد القضايا المرفوعة ضده، مؤكدة أنه تم استدعاؤه مؤخرا بتهمة ازدراء القضاء الكندي، قائلة أنه كان يرتجف خوفا لحظة حضوره إلى جلسة المحاكمة وترك مكانه مبللا في السيارة بعد مغادرتها، “واش بالعرق ولا بشي حاجة أخرى، اللهم أعلم”.
في نفس السياق قالت بدرية، أن المدعو “جراندو” يواجه أسوء أيامه، وينتظره مصير أسود من المتابعات والأحكام القضائية، فالعديد من الهيئات والمؤسسات التي ينظمها القانون، داخل المغرب رفعت شكايات ضده، من بينها إحدى هيئات المحامين، مشيرة إلى أنه تمادى في التشهير بأعراض الناس، وعدم نشر التوضيحات التي ترده بخصوص منشوراته، مؤكدة أن هجوماته لا علاقة لها بحرية التعبير أو التحليل أو الانتقاد، وكلها تشهير وقذف والغاية منها الحصول على عائدات مالية بشكل ممنهج.
هذا واستغربت بدرية، تصريح منسوب ل”جيراندو” بخصوص فرحه بالسجن في دولة كندا، معتبرة أن هذا الأمر يؤكد شيئا واحدا فقط، وهو أن المعني بالأمر يعيش في حالة تشرد وبلغ درجة فقره حد فرحه بالسجن، مع العلم أن أي شخص سوي يستحيل أن يفرح بالسجن تقول بدرية.
كالآتي حلقة اليوم الأربعاء من برنامج ديرها غي زوينة :