يعود برنامج “ديرها غازوينة” الذي يُعرض على القناة الرسمية لموقع “برلمان.كوم” على اليوتوب، وتقدمه الزميلة بدرية عطا الله، بحلقة جديدة، تحدثت فيها عن الأوراش الملكية الكبرى، وتَعَلُّق الملك محمد السادس بالعمق الإفريقي، وتضارب المصالح الكبير الذي يغرق فيه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والمشاكل الكبرى التي يتخبط فيها قطاع التعليم وفشل الحكومة ووزارة التعليم في إيجاد حل لهذا الملف.
واستهلت الزميلة بدرية حلقة هذا الأسبوع، على أن المغرب هو بلاد المصداقية والوفاء بالعهود، حيث تَقَدّم بمبادرات نبيلة في غاياتها وأهدافها، وتحديد إطار مؤسسي مكون من 23 دولة مطلة على المحيط الأطلسي، من أجل الاستفادة من شراكة قوية بفضل المجال الجغرافي لهذه البلدان.
كما تحدثت الزميلة بدرية عن قرار الملك محمد السادس بخصوص فتح المحيط الأطلسي لدول الساحل التي لا تتوفر على واجهة بحرية.
وأكدت أن الملك محمد السادس يريد تقوية الوجهة الساحلية للمحيط الأطلسي، من أجل التواصل مع الشركاء الأقوياء في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية بالإضافة إلى الشركاء في أوروبا على واجهة البحر الأبيض المتوسط، حيث قرر العاهل المغربي إنجاز أسطول بحري مغربي يقويه في مجال الصيد البحري والتجارة، وتعزيز المجال السياحي على طول المحيط الأطلسي.
وأكدت الزميلة بدرية على الجدية التي شدد عليها الملك محمد السادس، والمسؤولية والوقوف جنب ملك البلاد.
وتساءلت مقدمة البرنامج عن الجدية عند الحكومة المغربية، خصوصا بعد خروج الأساتذة إلى الشارع في مسيرات حاشدة، بالإضافة إلى مهنيي سيارات الأجرة، وقالت لأخنوش: “أين ذهبت أموال الدعم المخصص لمهنيي قطاع النقل؟”.
وذكّرت الزميلة بدرية مرة أخرى بالصفقات الكبرى التي دخلها رئيس الحكومة بشركاته، حيث وصفتها بـ”صفقات عيب وعيب كبير”، وقالت أخنوش “خاصو يمشي لتجارتو ويخلينا تيقار، وإما يتغاضا على الصفقات لي داخل لبلاد”، مستهجنة أن يقوم وزيرا في الحكومة بالاستفادة من الصفقات الكبرى لفائدة شركاته ومقاولاته ووضع يده عليها والاستفادة منها.
وتطرقت الزميلة بدرية كذلك لمشاكل التعليم التي لم يستطع أي وزير تعاقب على القطاع معالجتها، مشددة على ضرورة تحمل المسؤولية عند تولي أي حقيبة وزارية.
إليكم الحلقة