يواصل برنامج “ديرها غا زوينة..”، الذي تقدمه الزميلة “بدرية عطا الله” تسليط الضوء على القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وفي حلقة اليوم الأربعاء، التي تحمل عنوان “تدوينة محمد حاجيب فجرات قنبلة كبيرة وضربات كلشي في الصفر…”، تطرقت مقدمة البرنامج للتدوينة التي نشرها المدعو محمد حاجب على حسابه بالفيسبوك، حيث فضح تورط العسكر الجزائري في تجنيد بعض مغاربة الخارج ضد بلدهم.
وحول التدوينة التي نشرها حاجب، تساءلت بدرية عطا الله عن لجوء هؤلاء له هو دون غيره، مشيرة إلى أنه إذا فكّر قليلا ما كان لينشر تلك التدوينة، ولَعَلم أن المخابرات الجزائرية تدرس جيدا وتتحرى حول مستهدفيها وتُعمق حولهم البحث من كل جانب، قبل أن يتم التواصل معهم والتفاوض على الأموال التي ستكون مقابل الخدمات المُقَدمة.
وأكدت مقدمة البرنامج أنه لولا تأكد المخابرات الجزائرية من استعداد محمد حاجب للخيانة والعمالة ما كانت لتتصل به أو تلتفت إليه، موضحة أنه “مستعد للخيانة”، ولو تمت الصفقة بينه وبين الجزائرين كان سيلتزم الصمت ويبدأ بالهجوم على بلده ووطنه مقابل الدولارات.
ومن جهة أخرى، أكدت الزميلة عطا الله أن محمد حاجب، لم يقل الحقيقة كاملة في تدوينته بل قال نصفها فقط، حيث لم يُشر إلى الوسيط وإلى الدولة الجارة، وهذا معناه أنه لا زال طامعا في التفاوض مع الأعداء ويهددهم بكشف الموضوع إذا لم يلبوا جوعه من البيترودولار، وقالت “السيد بغا الحَّبْ لكبير، والجزايريين قالو ليه بزاف هد الشي”، فهناك من يقوم بخدمات مماثلة مقابل مبالغ صغيرة جدا.
كما أكدت أن حاجب لم يرفض الصفقة من باب المبادئ والوطنية، بل رفض المقابل الذي تم اقتراحه مُقابل خدمة خيانة الوطن، وأنه يريد أكثر، ولو تم التوافق على المبلغ لما تردد في خيانة وطنه في رمشة عين.
إليكم الحلقة كاملة..
