ديرها غا زوينة.. العدل والإحسان والدخول إلى الحكومة.. وقاضي كايقول الحبس للصحفيين المبتزين (فيديو)
تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الجمعة المنشورة تحت عنوان ”ديرها غا زوينة.. العدل والإحسان والدخول إلى الحكومة.. وقاضي كايقول الحبس للصحفيين المبتزين”، بالحديث عن حركة العدل والإحسان، مؤكدة أنها حركة إسلامية قديمة وظفت جميع الأساليب للسير عكس التيار، مع ذلك احترم المغرب سلسلة خرجاتها المثيرة للجدل، ضمانا لحرية التعبير والرأي، مشيرة إلى أن جميع الحريات محترمة سواء الفردية أو الجماعية، شريطة أن تمارس في إطار القانون وحرية الآخرين.
في نفس السياق أكدت بدرية أنها لن تخوض في سلسلة الرسائل التي نشرتها الحركة منذ بداية تأسيسها، كالطوفان و”الغرقان، التبيين والبيان وإلى من يهمه الأمر وإلى من وعد فحضر” لكن سنتوقف على آخر وثيقة أصدرها “هاد الناس” تقول بدرية، مضيفة أنها عبارة عن وثيقة سياسة فيها تعبير صريح من الجماعة للمشاركة في العملية السياسية، بما يعني أن لديها طموح تأسيس حزب سياسي في آخر المطاف، والظفر بمكان حزب العدالة والتنمية الذي رما به المغاربة بعد 10 سنوات من الحكم.
وأكدت بدرية أن طموح حركة العدل والإحسان السياسي، جاء بعد اقتناع قادتها بأن كل توقعات وتنبؤات شيخهم عبد السلام ياسين سنة 2007 بموعد “القومة” لم تكن سوى خرافة، شأنها شأن خرافة الأمير هشام، الذي تنبأ ب”ثورة الكامون سنة 2017″ تقول بدرية.
كالآتي حلقة اليوم الجمعة من برنامج ديرها غي زوينة: