“داعش” يضع حدا لحياة قائد مغربي في سوريا بسبب “فشله”
أقدم تنظيم داعش على تصفية 21 من قيادييه العسكريين “الفاشلين”، كان من بينهم مغربي، وذلك بداية شهر أبريل الجاري.
وحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فالتنظيم قتل مجموعة من قيادييه، من بينهم مغربي، وأوقف مجموعة آخرين وأخرجهم من العراق، في الوقت الذي بدأ فيه التنظيم الإرهابي بالتراجع في سوريا.
وفي ذات السياق، أكدت منابر اعلامية بريطانية، أن تنظيم “داعش” أنهى حياة 45 مقاتلا، حيث حجزهم في غرفة تجميد لما يقارب 24ساعة، بعد أن حاولوا الهروب من معركة كانت قائمة بالعراق، قبل أن تلقى جثامينهم في الطريق العام، كنوع من الإنذار أو التحذير لباقي المقاتلين.
هذا وأضاف نفس المصدر، أن التنظيم، بدأ يعيش واحدة من أسوء مراحله، وأن نفسية مقاتليه “نزلت إلى أقصى المستويات “، بسبب انخفاض الرواتب والهزائم الميدانية المتتالية، خاصة بعد أن فقد “داعش”، حوالي 10 في المائة من أراضيه في سوريا والعراق، في شهر واحد فقط.