وتناول الطرفان الوضع في سوريا وتنامي إرهاب “داعش” وخطره على المنطقة ككل ، وشكر رئيس الائتلاف قوى المعارضة السورية ،المغرب على الدور الذي يقوم به لإيجاد حل عادل ينهي الاقتتال في سوريا، مبرزا انه كان على رأس الدول الداعمة لعودة السلم والاستقرار إلى سوريا هذا البلد و دعم الشعب السوري في محنته.
كما ثمن رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية دعم المغرب للشعب السوري ووقوفه إلى جانبه في المحنة التي يجتازها، من خلال المبادرات الإنسانية التي يقوم بها لفائدة الشعب السوري.
من جانبه، عبر صلاح الدين مزوار، عن مشاعر المواساة التي يحملها الشعب المغربي للشعب السوري بسبب الدمار والتقتيل الذي تعرفه سوريا و تفاقم الوضع الإنساني بها، خاصة في ظل تنامي خطر الإرهاب ، واستعصاء الوصول إلى حل نهائي من شانه أن يساهم في وقف النزيف.
كما جدد مزوار موقف المغرب الداعم لإرادة الشعب السوري مع الحفاظ على وحدة سوريا الترابية، ودعم جهود التوصل إلى الحل السياسي طبقا لمقتضيات إعلان مؤتمر جنيف 1 .
كما أبدى المسؤول الحكومي استعداد المغرب لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب السوري ورفع المعاناة عن النازحين والمهجرين قسرا ، مؤكدا أن دور المغرب ومواقفه مما يجري بسوريا تبقى تابثة، و مبديا استعداده الدائم من اجل الاستجابة إلى حاجيات الشعب السوري
بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية له طبقا للأولويات المسطرة، وكل أشكال الدعم المادي والمعنوي
.
في السياق ذاته، تداول الطرفان في الأوضاع الأمنية المقلقة بالمنطقة، خاصة إرهاب تنظيم داعش، والتهديدات التي تطول الدول العربية جراء تنامي خطره على المنطقة ككل .