هاجمت أسماء الحلاوي إحدى ضحايا مالك جريدة “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين، المتابع بتهم جنسية ثقيلة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، متهمة إياه بالنيل من النساء اللواتي كشفن فضائحه التي كان يتستر عليها، مستغلا بذلك صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” .
وأكدت حلاوي في تدوينة لها أن “التدوينة الجديدة للمتهم ليست سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام ومحاولة للتغطية على التهم الخطيرة التي يتابع بها والتي قد تصل عقوبتها إلى 20 سنة سجنا نافذا”، مشيرة إلى أن “القضية قريبة من نهايتها المحتومة “والقضاء المغربي أقوى من أن تشوش عليه خرجات مثل تدوينة المتهم”.
واسترسلت حلاوي بالقول: “تدوينته الجديدة هاته لا نعرف كيف ينجح في نشرها رغم أنه مسجون”. مشيرة إلى أنه حاول من خلالها أن ينال من النساء اللواتي “تحدين جبروته وكشفن ما كان يخبئه من فضائح، وأمطن اللثام عن وجهه الحقيقي الذي كان يخبئه تحت قناع الدفاع عن الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان وغيرها من الهرطقات”.
وأبرزت حلاوي من خلال ذات التدوينة أن بوعشرين “لا يفكر إلا بمنطق المقابل وكان يطبقه شر تطبيق على العاملات لديه (إما أن يخضعن لنزواته وشذوذه وإما يرمي بهن إلى الشارع)، ويظهر هذا من خلال محاولته الضرب في ذمة الضحايا، مدعيا أنهن إما يكذبن بخصوص أوضاعهن المالية أو أن هناك جهة ما تدفع عنهن أتعاب المحامين”.
وردا على تدوينة بوعشرين الذي تدينه عشرات الأشرطة الجنسية التي صورت في مكتبه، أكدت حلاوي أن “هيئة الدفاع في معظمها تطوعت للدفاع عن الضحايا لأن ما تعرضن له على يد المتهم فظيع وخطير ويشكل حالة إجرامية فريدة تُذَكر الرأي العام بما كان يرتكبه الكوميسير ثابت في حق ضحاياه قبل ربع قرن”.