في خرجة هي الأولى من نوعها من طرف حزب سياسي ممارس، عبّر حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ مقتضب لمكتبه السياسي عن تضامنه مع قضية الفتاة المختلة المغتصبة داخل حافلة بالبيضاء.
وقال بلاغ الحزب إنه “يتابع باهتمام كبير، حدث تعرض فتاة بمدينة الدار البيضاء لاعتداء جنسي وحشي.. كانت ضحية اغتصاب جماعي شنيع، من قِبل عدد من الجناة القاصرين.. ويجدد إدانته لهذه الجريمة النكراء، ويرفض أي تبرير لها”.
وتابع البلاغ “كما يدعو السلطات المختصة إلى إجراء بحث فوري، شامل ودقيق في الموضوع، يتلوه ترتيب الجزاءات المقررة قانونا على كل من ثبتت مسؤوليته، مع ضرورة توفير ما يلزم من حماية ومواكبة للفتاة الضحية”.
وأضاف البلاغ “وإذ يعرب.. عن قلقه من تنامي ظواهر العنف بجميع أشكاله، فإنه يدعو الجميع إلى تحمل مسؤولياته التاريخية، في مواجهة الاختلالات القيمية التي باتت تهدد نسيجنا الاجتماعي، كما يطالب بضرورة السعي نحو إصدار تشريعات ملائمة للوضع القائم في هذا الشأن، وذلك بإشراك الهيئات النسائية والحقوقية المناضلة”.