الأخبارسياسةمستجدات

حزب “الحمامة” يستعد لتقديم حلول لمشاكل التعليم والصحة والشغل

الخط :
إستمع للمقال

في سياق تفاعله وسعيه الحثيث لتقديم مقترحات حلول حقيقية للقطاعات الثلاث الحيوية، الصحة والتعليم والتشغيل، يستمر حزب “الحمامة” أحد أحزاب التحالف الحكومي الحالي، ومن خارج إطار الحكومة التي يترأسها سعد الدين العثماني، في عرض معالم مقترحاته لإصلاح القطاعات المذكورة.

ومن مدينة فاس التي شهدت عقد مؤتمر جهوي للحزب برئاسة عزيز أخنوش، وتبعا لمخرجات المؤتمر الوطني السادس لحزب “التجمع الوطني للأحرار” الذي عقد في 19 ماي الماضي بالجديدة، الذي انبثقت عنه لجان تعنى بالقيام بتشخيص وتقديم مقترحات حلول لقطاعات الصحة والتعليم والتشغيل، يستمر الحزب في تقديم معالم مقترحاته وحلوله لهذه القطاعات بعد محطة وجدة الجهوية.

الأوراش التي قرر “التجمع الوطني للأحرار” الاشتغال عليها منذ المؤتمر الوطني، جاءت محطات المؤتمرات الجهوية كمناسبة مهمة لإغناء الرصيد المعرفي حول المقترحات والحلول التي سيقدمها الحزب خلال المؤتمر الجهوي الختامي بمدينة أكادير في 24 فبراير القادم.

وفي هذا الصدد، أعلن رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” عزيز أخنوش عن معالم المقترحات التي تهم القطاعات الاجتماعية ذات الأولوية للحزب، عن ثلاثة محاور:

التأهيل والتكوين لتوفير فرص الشغل، الذي يهم رؤية الحزب لمجال التشغيل والارتقاء بجميع المواطنين في السلم الاجتماعي، من خلال مجموعة من المقترحات التي تهم التعاطي مع واقع البطالة وفتح آفاق جديدة للشغل، وتكوين مليون شاب وشابة من غير الحاملين لأي شهادة أو دبلوم على مدى خمس سنوات في مهن وحرف تضمن لهم العيش الكريم، وتشجيعهم على تأسيس مقاولات ذاتية وتجمعات خدماتية.

إصلاح منظومة التعليم الأولي، وإصلاح ورش التعليم يمر عبر تأهيل التعليم الأولي وضمان حق استفادة الأطفال من الفئة العمرية ما بين 4-5 سنوات من هذا الفرق، وذلك عبر توسيع العرض التربوي في التعليم الأولي من خلال تأهيل واستعمال رياض الأطفال التي تتوفر عليها وزارة الشبيبة والرياضة داخل المجالات الحضرية، وعبر تأهيل المدارس والفرعيات في المجال القروي لفائدة التعليم الأولي بعد إحداث المدارس الجماعاتية، واعتبر أخنوش أن بذل مجهودات في تكوين المربيين والمربيات وتمكينهم من الإشراف على رياض الأطفال، وهو ما يمكن أن يشكل أيضا فرصة للتشغيل.

نحو تعاقد أفضل بين الأطباء والدولة، ويهم إصلاح منظومة الصحة يمر عبر جعل الطبيب والأطر الصحية العاملة في لقطاع في محور الاهتمام، وذلك عبر جملة من الإجراءات، الذي نبه فيه أخنوش إلى ضرورة الاعتراف بخصوصية مهنة الطب ومراجعة وضعية الطبيب داخل الوظيفة العمومية، مشيرا إلى أن الحزب سيترافع لكي يتمتع الأطباء بنظام أساسي خاص بهم مع إرساء تعاقد خاص بين الدولة والأطباء لتحديد الالتزامات والمسؤوليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى