حزب التقدم والإشتراكية يدعو إلى مقاربة توافقية في تشكيل الحكومة لتجاوز حالة الجمود والفراغ المؤسساتي

أكد حزب التقدم والاشتراكية عن موقفه المبدئي الداعي إلى ضرورة التعجيل بتمكين كل من “مؤسستي الحكومة والبرلمان من الاضطلاع بمهامهما الدستورية في أقرب الأوقات، للانكباب على تدبير قضايا وملفات الشأن العام الوطني في اتجاه مواصلة الإصلاح في مستوياته المختلفة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

وشدد حزب الكتاب في بلاغ له على ضرورة تجاوز الوضعية الحالية وما تتسم به من جمود وما توحي به من فراغ مؤسساتي على الصعيدين التشريعي والتنفيذي، عبر تحلي كل الفرقاء بأقصى درجات الحكمة والنضج والتبصر.

ودعا في بلاغه إلى إعتماد مقاربة توافقية بناءة ومرنة تعتمد حلولا وسطى مرحلية كفيلة ببلورة الإرادة الشعبية المعلن عنها في انتخابات 7 أكتوبر، تمكن من صيانة التعددية، وتحصن المكتسبات الديمقراطية المتقدمة التي جاء بها الدستور، وتجنب بلادنا مخاطر الأزمة السياسية.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المكلف، تتسم بتبادل الإتهامات والتنافر في الرؤى في تشكيل الحكومة، الأمر الذي يبدو معه استحالة التوافق بين الحزبين.