حركة ضمير تستهجن استغلال المرجعية الدينية في الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية
سجلت حركة ضمير “استغلال المرجعية الدينية في الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية، وتواتر السجالات والملاسنات الشخصية بين الزعماء الحزبيين، والتي تصل حدّ البذاءة في العديد من الحالات”، كما تسجل الحركة “ضعف التباري والتنافس الشريف حول البرامج الانتخابية وارتكان العديد من الفاعلين الحزبيين إلى مرجعيات غير سياسية وغير برنامجية لاستمالة أصوات الناخبين”.
وأشار بلاغ لحركة ضمير إلى أن بعض “رؤساء مكاتب التصويت، خاصة في المناطق القروية وشبه القروية، ساهموا في تثبيط عزيمة المواطنات والمواطنين عبر التخفي وراء ادعاء غياب أسمائهم من لوائح التسجيل، عند تعرف رؤساء المكاتب على هويتهم وميولاتهم السياسية ورغبتهم الأكيدة في التصويت”.
ومن جهة أخرى جاء في البيان أن حركة ضمير تسجل بأسف التضييق التعسفي الذي لاحق الداعين إلى مقاطعة الانتخابات، والذي وصل إلى حدّ اعتقالهم في العديد من المدن، بشكل يُعتبر منافيا للدستور ولأساسيات الديمقراطية والتزامات الدولة.
من جانب آخر اعتبرت حركة ضمير أن “نتائج هذه الانتخابات، بالإضافة إلى كل السلبيات المشار إليها، تطرح من جديد وبشكل ملحّ إشكالية تجديد الفكر السياسي لدى النخبة الحزبية بغية الابتعاد عن منطق انتظار مبادرات الدوائر العليا للدولة في المقام الأول، والاقتناع بالضرورة الحيوية لممارسة القرب إزاء المواطنين والاضطلاع بمهام التأطير والتوجيه ودعم الحيوية العميقة للدينامية المجتمع”.