برلمان.كوم
“بنكيران، أنت أيضا لك نصيب من المسؤولية في مقتل الطالب الحسناوي” بهذه العبارة بدأ محمد حفيظ القيادي في حزب الاشتراكي الموحد جملته على صفحته:رابط صفحته على الفايس بوك.
ويضيف “… لا أتردد في القول إن للسيد عبد الإله بنكيران نصيبا من المسؤولية في مقتل الطالب الحسناوي. أقول هذا، وأنا أستحضر طبيعة الخطاب الذي أصبح يصدر عن رئيس الحكومة المغربية في السنوات الأخيرة. وأقصد، هنا، الخطاب بكل مقوماته اللغوية وغير اللغوية؛ الإشارية والرمزية وغيرها. وإليكم بعض مظاهر العنف في خطاب السيد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة: 1 الكلمات والمفردات: يستعمل بنكيران كلمات ومفردات لا تخلو من عنف. 2- الصوت: نبرات صوته لا تخلو من عنف. 3- ملامح وجهه وقسماته لا تخلو من عنف. 4- إشارات يديه لا تخلو من عنف. 5- الضرب على الطاولة أو المنبر مظهر من مظاهر العنف. 6- التهديد أو التخويف الذي يطلقه لمواجهة خصومه مظهر من مظاهر العنف. حين يصدر “خطاب” بهذه المواصفات عن رئيس الحكومة، في البرلمان، وفي لقاءات واجتماعات رسمية أو حزبية أو عمومية، وتُبَثُّ وتُذاع وتُنْشَر في الناس، فعليكم أن تتوقعوا شكل الخطاب في البلديات والجماعات والجمعيات والجامعات..”
وشدد حفيظ في عبارته على الفايس بوك على وجوب انتباه بنكيران “إلى خطورة ما يصدر عنه، والكيفية التي يصدر بها، وألا ينساق وراء “خطاب” قد يحقق له ولحزبه بعض المكاسب، لكنه يُخَلف أضرارا جسيمة على الحياة السياسية المغربية وعلى المجتمع المغربي. ومن هذه الأضرار التطبيع مع العنف وتثمينه. إن بنكيران، بالنظر إلى موقعه وصفته ومسؤوليته، ملزم بالانتباه إلى أدق التفاصيل في ما يصدر عنه من كلام. إن “المسؤولية المعنوية” تطارده، وتجعله “متهما” في ما قد يتسبب به خطابه. المسؤولية السياسية والأخلاقية كانت تقتضي، قبل أن يهاجم “خصوما” مفترضين، أن يسائل نفسه، بموقعه وصفته، عن حجم مسؤوليته في ما وقع بفاس قبل أيام”.