الأخبارجديد الصحفمستجدات

جولة في الصحافة: موظفون موتى لازالوا يتقاضون أجورهم الشهرية

الخط :
إستمع للمقال

فجر محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة العامة، في حوار مع جريدة الصباح، قنبلة من العيار الثقيل، تتمثل في حصول موظفين على أجورهم الشهرية، وهم في القبور بعد وفاتهم، حيث أكد وزارته تمكنت بفضل تعاون مسؤولين في الخزينة العامة للمملكة، من اكتشاف موظفين أشباح، ضمنهم موتى يتلقون أجورهم الشهرية، شأنهم في ذلك شأن أشخاص آخرين، غادروا مناصبهم وشرعوا في العمل في قطاعات أخرى، ورغم ذلك حافظوا على أجورهم، كما يوجد صنف ثالث من موظفي الإدارة العمومية غادروا أرض الوطن ويقيمون بالخارج، مازالوا يتلقون أجورهم بانتظام في حساباتهم البنكية، وجاء على لسان مبدع، أن الوزارة تدرس إمكانية إحالة كل الملفات المشبوهة على القضاء من أجل استرجاع الأموال التي استفاد منها “الأشباح” دون تقديم أي خدمة أو مصلحة نفعية للإدارة المغربية.

وأفادت الصباح، أن السلطات المحلية بعمالة النواصر، قد كشفت من وتيرة تحركاتها الميدانية للوقوف على ما تضمنته مذكرة ملاحظات صادرة عن المجلس الجهوي للحسابات لجهة الدار البيضاء الكبرى، أشارت إلى وجود اختلالات خطيرة في تدبير مجال التعمير والمداخيل الذاتية لجماعة بوسكورة، بالإضافة إلى خروقات في تنفيذ المشاريع والصفقات العمومية وتردي فعالية عمل الإدارة الجامعية، وزادت وضعية التسيب العمراني في تراب الجماعة المذكورة من معاناة المناطق المجاورة، كما هو الحال بالنسبة لدوار المكانسة، الملحق أخيرا بجماعة عين الشق، التي لم تجد سلطتها بدا من التدخل اليوم الجمعة لوضع حد للمد العشوائي المتزايد مع اقتراب موعد الحملة الانتخابية.

وأوردت الصحيفة ذاتها، أن المحكمة الابتدائية بالرباط، استجابت أمس الخميس، أثناء بثها في ملف للاتجار بـ”القرقوبي” لملتمس النقيب السابق محمد أقديم، في استدعاء صيدلانية قريبة وزير بحكومة عبد الإله بنكيران، بعدما نظم العشرات من أعضاء الجمعية الوطنية للمساعدين التقنيين لصيادلة المغرب، وقفة احتجاجية أمام المحكمة تزامنا مع انعقاد الجلسة للتضامن مع زميلهم، وهو مساعد صيدلاني، واتهموا الضابطة القضائية والنيابة العامة، بارتكاب خروقات حينما تغاضت، حسب أقولهم في الاستماع إلى الصيدلانية التي اختفت عن الأنظار، وإلى زوجها الصيدلاني الذي شرع في الإشراف على الصيدلية، وهو شقيق وزير في الحكومة الحالية، وشككوا في تدخل أطراف في الملف، واعتقال زميلهم الذي يقوم بدور مستخدم فقط، واتهامه بالمشاركة في الاتجار بـ”القرقوبي”.

وعنونت جريدة أخبار اليوم، في عدد نهاية الاسبوع، على صدر صفحتها الأولى، أن السياحة المغربية في تراجع مستمر، فبعد أن كان هذا التراجع محمدودا في 1.1 في المائة، خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي، ارتفع خلال يونيو الأخير إلى 2.9 في المائة، إذ وجه مدير المكتب الوطني للسياحة، عبد الرفيع زويتن، أصابع الاتهام، إلى الأخبار عن داعش في الإعلام الوطني، والأحداث الإقليمية، بما فيها أحداث شارلي إيبدو بفرنسا، وسوسة في تونس، ثم انتشار مرض إيبولا في بعض البلدان الإفريقية، وطرد مسؤولين لمنظمة العفو الدولية من المغرب، وردود فعل المغاربة تجاه قضايا من قبيل فيلم نبيل عيوش “الزين لي فيك”، وحادثة التنورة في إنزكان.

وأوردت أخبار اليوم، خبر التحاق عشرة شبان على الأقل بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا بـ”داعش”، في شهر يوليوز الجاري، حيث نحج خمسة أشخاص ينحدرون من مدينة تطوان ونواحيها، وسادس من مدينة طنجة، في الوصول إلى معاقل تنظيم “داعش” في سوريا هذا الشهر، في ما آخرون ينحدرون من مدينة فاس ونواحيها، كما أكد مسؤول أمني للجريدة أن العدد قد يكون أكبر بعد التحديد النهائي لمكان وجود أفراد آخرين أعلن اختفاؤهم بعد خروجهم من منازلهم أو مغادرتهم مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأفادت ذات الجريدة، أنه بشكل مفاجئ توجه وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، إلى العاصمة التشيكية براغ، والتقى نظيره لوبومير زواراليك، كما استقبله الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، من أجل مواجهة فكرة تتزعمها التشيك، تهدف إلى إلزام دول جنوب المتوسط، خاصة المغرب وتونس، بإقامة مخيمات للمهاجرين الأفارقة، عوض توزيعهم على الدول الأوروبية، حيث عنونت قصاصتها بـ”وزير الخارجية المغربي في براغ لمعارضة فكرة مركز اللاجئين الأفارقة”، ونقلت الوكالة عن مزوار قوله إن هذا أسوء ما يمكن لأوروبا أن تفعله في هذا الموضوع، في رد مباشر على المشروع الذي تقوده التشيك عملية الدفاع عنه داخل أجهزة الاتحاد الأوروبي.

وكشفت أخبار اليوم استنادا لما أكده سفير المغرب في العاصمة الروسية موسكو، عبد الحق لشهب، أن الملك محمد السادس، سيزور روسيا قبل نهاية السنة، حيث تأجلت الزيارة الملكية لموسكو عدة مرات منذ العام الماضي، وكان وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، قد أعلن قبل عام أن الملك سيزور روسيا في أكتوبر 2014، لكن لم يحدث ذلك، وتجري تحضيرات حاليا لهذه الزيارة بحسب السفير المغربي، الذي أعلن أن فاعلين وخبراء مغاربة في مجال الطاقة والصناعة البحرية والعسكرية، والنقل والفلاحة، زاروا موسكو لإعداد الاتفاقيات التي ستوقع بين البلدين خلال الزيارة الملكية.

وكشفت جريدة المساء أن القيادة العليا للدرك الملكي أوقفت مسؤولين بالدرك، بعد أن تمت إحالتهم على المحكمة من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف تعذيب مشتبه بهم بطريقة مهينة. ويتعلق الأمر بمسؤولين بسريتين إضافة إلى عناصر بالدرك سبق أن زارتهم لجن المفتشية العامة للدرك الملكي بعدد من مراكز الدرك. و أكدت مصادر الجريدة، أن ملف تعذيب مشتبه بهم أثار حفيظة الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، الذي أمر عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق مع عناصر الدرك وإحالتهم على المحكمة بعد التحقيقات الداخلية التي باشرها مسؤولون بالقيادة العليا للدرك الملكي مع عناصر الدرك المشتبه في تعذيبها لمتهم بالسرقة قصد إنجاز محاضر تتضمن اعترافاته. وفي موضوع ذي صلة، تم توقيف عشرة دركيين عقب إحالتهم على النيابة العامة بعد أن أثبت مختبر الأبحاث والتحليلات التقنية والعلمية للدرك الملكي أن تسجيلات صوتية وأشرطة فيديو وثقت لعمليات رشوة تورط فيها دركيون سبق أن جرى اعتقالهم وصدرت في حقهم قرارات تأديبية تقضي بتجريدهم من أسلحتهم الوظيفية وزيهم الرسمي والتشطيب عليهم بصفة نهائية من صفوف الدرك بعد أن ثبت ارتكابهم مخالفات مهنية أثناء مباشرتهم مهامهم.

وأفادت جريدة الأحداث المغربية، أن حالة استنفار قصوى عاشتها الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش، بعد توصلها بمعلومات تؤكد العثور على بنادق تقليدية وسواطير تحت عبارة “الجهاد حتى الموت”، بمنزل كان يكتريه بعض الطلبة بالوحدة الرابعة بمنطقة الداوديات بمقاطعة كليز، حيث بدأت فصول الواقعة حين توصلت صاحبة المنزل إلى تراض مع طالب كان يقوم باستغلال المبنى على سبيل الكراء رفقة مجموعة من زملائه الطلبة، من أجل إخلاء البيت رفقة باقي الزمرة المرافقة له، وانتظرت المعنية إلى حدود الواحدة من زوال اليوم من أجل الاتجاه صوب البيت لتفقد أحواله، لتكتشف وجود أسلحة نارية وأخرى بيضاء، مما جعل حالة من الاستنفار تدب في صفوف مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، فتسابقت إلى عنوان البيت عناصر الشرطة القضائية ومصالح مراقبة التراب الوطني (الدسيتي)، والاستعلامات العامة، وكل الجهات المختصة، حيث بينت المعاينة الأولية أن الأمر يتعلق ببندقيتي صيد تقليديتين وبعض الأسلحة البيضاء والسواطير التي خط عليها بنبط عريض، عبارات مثيرة من عيار “الجهاد حتى الموت”، وقد تم حجز كل الأسلحة، مع فتح تحقيق لتحديد هوية الأشخاص الذين كانوا يقيمون بالمنزل وأماكن تواجدهم حاليا، في أفق تحديد مجمل الظروف والملابسات المحيطة بتوفرهم على هذه الأسلحة وفي مجالات استعمالاتها، حيث تبين أن الطالب الذي كان يكتري المنزل ينحدر من مدينة زاكورة.

وكشفت الأحداث المغربية في خبر آخر، أن المصالح المتخصصة التابعة للشرطة القضائية الولائية بفاس، تجري أبحاثا وتحريات مع شخصين تم ضبطهما في تمام الساعة الواحدة و 4 دقيقة من يوم الأربعاء الماضي، على متن قطار للمسافرين بين فاس ومكان، وبحوزتهما رشاشات “الاكرونوجين”، حيث وجدت المصالح الأمنية بحوزة المسافرين، غلى متن القطار، 7 رشاشات “الاكروموجين” مخبأة بعناية داخل كيس بلاستيكي، ولم يتأكد بعد دوافع حمل الموقوفين لرشاشات “الاكروموجين” المضبوطة بحوزتهما حيث لا يزال التحقيق متواصلا معهما.

وأفادت جريدة الأخبار، أن عناصر تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكنت ليلة أمس من اعتقال شاب بشارع علال الفاسي بمدينة وجدة. وكشفت مصادر الجريدة أنه من المرجح أن تكون للشخص الموقوف علاقة بالخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الثلاثاء الماضي، والمتكونة من ثمانية عناصر ينشطون بمدن طنجة، بوزنيقة، خريبكة وتاونات، حسب بلاغ لوزارة الداخلية. ويبلغ الشخص الموقوف من العمر حوالي 30 سنة ويدعى «خ ع»، وينحدر من مدينة تمارة، ومن المرجح أن يكون حل بوجدة في وقت سابق من أجل التسلل نحو التراب الجزائري عبر الشريط الحدودي قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا بـ”داعش”، من خلال الاستعانة بخدمات الشبكات المتخصصة في تهريب البشر من المغرب نحو الجزائر أو ما يصطلح عليها لدى العامية “الكراسة”، حيث تتستر بعض العناصر الإرهابية تحت غطاء العمل في الجزائر في قطاع البناء قصد إيهام “الكراسة”. هذا ويتراوح ثمن الخدمة ما بين 500 و600 درهم لكل فرد يرغب في التسلل نحو التراب الجزائري ويرتفع الثمن حين تكون المراقبة مشددة على الشريط الحدودي.

ونقلت ذات الجريدة، أن ساكنة جماعة آيت بويحيى الحجامة القروية بدائرة تيفلت بإقليم الخميسات، اهتزت أمس الخميس، على وقع جريمة قتل بشعة نفذتها أم في حق ابنها الذي قتلته وعمدت إلى فصل رأسه عن جسده قبل دفنه بأرض خلاء بعيدا عن مكان سكناها. وأوضحت مصادر وصفتها الجريدة بـ”المطلعة” أن الطفل الضحية الذي يبلغ أربعة عشر ربيعا ويتابع دراسته بمدينة تيفلت، اختفى عن الأنظار منذ حوالي أسبوع تقريبا ولم يظهر له أثر بالرغم من إخبار السلطات ورجال الدرك بالجماعة والبحث الذي باشرته أسرته عنه. المصادر ذاتها أكدت أن كلبا مشردا من كشف عن خيوط هذه الجريمة الشنعاء، بعدما قام بإخراج جثة الطفل الضحية من قبرها من دون رأس، قبل أن يشيع الخبر بين سكان المنطقة ويحضر رجال الدرك وأعوان السلطة وقائد المنطقة للقيام بالمتعين في مثل هذه الواقعة. وبعد محاصرة والدة الضحية من قبل زوجها بأسئلة مستفزة وأجوبتها المتناقضة وغير المنسجمة نتيجة الشكوك التي راودته في كونها من فداحة هذه الجريمة في حق فلذة كبدها، انهارت ولم تجد بدا من الاعتراف بتفاصيل جناية قتلها لابنها، ما دفعه إلى إخطار رجال الدرك بالمستجد، حيث تم اعتقالها ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

وأوردت الأخبار أن عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، اتهم وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار باستهدافه على رأس التعاضدية خدمة لأجندة جهات غير معروفة، حسب عبد المومني، والذي قال في رد على مراسلة كان قد وجهها مزوار إلى رئيس الحكومة يتهمه فيها بالإساءة لصورة المغرب، أن “مزوار تعامل بشكل شخصي وهاجمني بناء على مراسلة من موظفة في الوقت الذي طلبت عدة مرات لقاءه ولا يرد، وهذا تحامل على التعاضدية ورئيسها لن أقبله” على حد تعبير عبد المومني، مضيفا أنه يدرس خيارات اللجوء إلى القضاء بشأن اتهامات مزوار له، خصوصا أن الأمر يتعلق برئاسته للاتحاد الإفريقي للتعاضد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى