جمعية للدفاع عن حقوق المهاجرين تجدد مطالبتها بإحداث مقابر إسلامية بكافة أرجاء التراب الاسباني
جددت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المهاجرين في ثيوداد ريال (وسط إسبانيا) مطالبتها بإحداث مقابر إسلامية بجميع البلدات في كافة أرجاء التراب الاسباني.
وأكدت الجمعية التي يوجد مقرها ببلدة بويرتويانو بجهة قشتالة لامانشا، على ضرورة تطبيق اتفاقية التعاون المبرمة سنة 1992 بين الدولة الاسبانية واللجنة الاسلامية بإسبانيا، التي تنص على أنه يتعين على جميع البلديات بإسبانيا إحداث مقابر إسلامية بترابها لتمكين المهاجرين من دفن أمواتهم في قبور على الطريقة الاسلامية.
وطالبت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المهاجرين بتغيير القانون الجهوي المتعلق بدفن المهاجرين على الطريقة الاسلامية.
وحسب رئيسة الجمعية ماريا ديل روساريو سانشيث، فإن الاتفاقية تنص في فصلها الثاني على تمكين الجالية الاسلامية المقيمة بإسبانيا من بقع أرضية تخصصها للمقابر الاسلامية.
وأشارت سانشيث إلى أن الاتفاقية المذكورة تتضمن أيضا ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل تطبيق الاجراءات التقليدية الاسلامية المتعقلة بمراسم غسل ودفن الموتى المسلمين حسب ما أوردته اليوم السبت صحيفة “لاتريبونا دي ثيوداد ريال” الاسبانية.