كشف إدريس جطو خلال تقديمه تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول سير المؤسسات العمومية صباح اليوم الأربعاء في جلسة مشتركة جمعت مجلسي البرلمان أن هناك بعض المؤسسات العمومية تستمر في أداء عملها بشكل عادي رغم أنه لم تعد هناك الظروف التي فرضت تأسيسها.
وأعطى جطو مثالا بمكتب التسويق والتصدير الذي يستمر في ممارسة عملياته رغم أنه لم يعد فاعلا في مجال التصدير.
وأضاف أن المنافسة في التصدير اليوم توسعت بشكل كبير وتشمل بالاضافة إلى الدول الأوربية آسيا وافريقيا ما يدفع إلى ضرورة تحسين المنتوج المغربي وجعله أكثر جاذبية.
وأبرزت الدراسة التي قام بها المجلس والتي شملت الاطلاع على تجارب أخرى مثل سنغفورة واسبانيا وتركيا والامارات العربية المتحدة التي انخرطت في تسويق بلدانها كعلامة تجارية بالاعتماد على شبكات التمثيلية الديبلوماسية بالخارج.
وقال بأنه يلزمنا سياسة ذكية للترويج تجمع مثلا الاستثمار في السياحة والتصدير وأقطاب أخرى لإغناء المنتوج المغربي.
وأضاف أنه يلزمنا أيضا إبراز القيم المجتمعية كالاستقرار السياسي للمغرب ومؤهلاته البيئية والتاريخية وعلاقاته الغنية المتنوعة مع باقي المعمور.
