جديد صحافة الاثنين:بنكيران يَعترِف بـ”بهْدَلَتِه” في آسفي وشباط يقول : “البيجيدي” أخْطَر من “العدل والإحسان”
أورَدَت جريدة (الأخبار) في عددها ليوم غد الإثنين (31 غشت)، على صدْر صفحتها الأولى، أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اعترف ببهْدلته بآسفي، مُشيرةً إلى صُورِ قالت الجريدة المذكورة أنها تفضح حَشْدَ حِزبه للمواطنين في “البِّيكُوبَاتْ”.
وتابعت “(الأخبار) في صفحاتها الداخلية، أنه بعد يومٍ واحد فقط من “هرُوب” بنكيران من مهرجانه الخطابي بآسفي ، الذي تلقى فيه “الحزب الحاكم” ضربةً بسبب حُشود المواطنين وشباب المدينة الذين أوقفُوه عن الحديث وواجَهُوه بالصفير وشعارات “اِرحل”، اعتَرَف زعيم العدالة والتنمية في مهرجان بالبرنوصي بالدار البيضاء بفشل زيارته لمدينة آسفي التي لم يجد فيها الشعْبِية والترحاب الذي كان ينتظره.
وفي سياق ذي صٍلة، كتبت جريدة (المساء) أن الأمين العام لحزب الاستقلال طالَب برفعِ الحصار عن “العدل والإحسان”، مُعتبراً أن حزب العدالة والتنمية أخطَرَ من هذه الحركة الاسلامية.
وقال حميد شباط، في ردّه على سؤال يقول : “هل البيجيدي أخطَر من العدل والإحسان؟”طرحه عليه فريق برنامج “مناظرات” الذي تبثه إذاعة “MFM ” بشراكة مع جريدة (المساء)، قال ، إنه “يُمكن أن يكون كذلك”، مضيفا “لأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار. فالإنسان يجب أن تكُون معه واضحاً وتناقشه والمغرب يَسَع لكل أبنائه”.
وفي موضوع آخر ، أوردت (المساء) أن 150 عنصرا يهاجمون محطة للبنزين بها مطعم ، تقع بمدخل مدينة مكناس ويسطون على حصيلة مداخلها . وقالت إن هذا الهجوم على المحطة ، والذي وقَع يوم الجمعة الأخير، خلَّف حالة من الرعب الشديد وسط زبناء المحطة ، فضلا عن خسائر مادية فادحة بالمطعم بعد أن تمّ تهشيم زجاج مجموعة من النوافذ والأبواب. كما تعرض العديد من السيارات لأضرار بليغة بسبب رشقِها بالحجارة من طرف عناصر هذه العصابة الخطيرة.
وفي موضوع آخر، كتَبَت جريدة (الصباح) أن لائحة سلفيين أعلَنوا “التوبة” توجد بين يدي المَلِك، مُوضحة أن الديوان الملكي توصًّلً أخيراً، بلائحة تضم 90 معتَقَلاً سلفياً، أعدّها الشيخ عبد الكريم الشاذلي حول بعض المعتقلين الذين قاموا بمراجعات فِكرية وأعلنوا استعدادهم للاندماج في الحقل الساسي.
وبحسب ذات الجريدة، فإن لائحة الشاذلي تضم حسن الخطاب وعبد القادر بلعيرج ومحمد دمير، بالإضافة إلى أسماء أخرى من مختلف السجون.
وفي جديد قضية اللاعب المالي سليمان ديارا الذي فَرّ من فريق الوداد البيضاوي، تُورد (الصباح) أن رئيس الفريق الأحمر، سعيد الناصري أكد في ندوة صحفية أن “ديارا تْسلّفْ وهْربْ” ولم يُحدد الناصري قيمة المبلغ المالي الذي طلبه ديارا قبل مغادرته للمغرب من أجل اقتناء سكن لائق لعائلته.
