في خطوة مبتكرة تدل على اهتمام السلطات الولائية بتنمية المنطقة، احتضنت جهة سوس ماسة، أمس الجمعة، ملتقى تحت عنوان “العودة إلى الأعمال: سوس ماسة، بحر من الفرص”.
وقد جاء هذا الحدث ليؤكد أهمية دعم الاستثمار كأولوية كبرى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النشاط الاقتصادي في الجهة.
وخلال هذا الملتقى، أشار والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي إلى التوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى تعزيز الشفافية في عملية تفويت العقار الموجه للاستثمار، مؤكدا أنه من الضروري توفير الشروط الملائمة للمستثمرين الجادين، بعيداً عن المضاربات التي قد تعرقل مسيرة الاستثمار.
وشدد أمزازي على أهمية تعزيز جهود المركز الجهوي للاستثمار لسوس ماسة في استقطاب المزيد من الاستثمارات ودعم حاملي المشاريع، مما يسهم في خلق بيئة عمل مناسبة تساعد على تطوير المقاولات.
كما أتاح الملتقى الفرصة لكبار الفاعلين في النظام البيئي الاقتصادي الإقليمي، حيث شهد حضور عدد من الخبراء والمستثمرين الذين تبادلوا الآراء حول الاتجاهات الاقتصادية وآفاق النمو في المنطقة.
وأجمع الخبراء المشاركون في هذا الملقتى الذي ترأسه أمزازي، على أن هذا الملتقى عبارة عن مبادرة مبتكرة للوالي أمزازي، تعزز ثقة المستثمرين وتشجعهم على الاستثمار بالجهة، خصوصا وأن السلطات الولائية تلتزم بدعم الاستثمار، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وشدد هؤلاء الخبراء بشكل خاص على الشفافية في نقل ملكية الأراضي الصناعية، وعلى ضرورة حث المركز الجهوي للاستثمار بسوس ماسة على تكثيف جهوده لجذب ودعم المستثمرين.
