كشف تقرير “مؤشر الإرهاب الدولي” الصادر عن معهد “الاقتصاد والسلام”، أول أمس الثلاثاء، باحتلال المغرب المرتبة الـ67 من أصل 162 دولـة، ضمن الدول المعرضة للهجمات الإرهابية.
وأوضح تقرير المعهد، الذي يتخذ من مدينة سيدني الأسترالية مقرا له، أن نحو 1500 مواطن مغربي يشاركون في العمليات القتالية بالأراضي السورية.
ووفق هذه الأرقام، فإن المغرب رابع بلد بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من حيث عدد المقاتلين الأجانب بسوريا.
في المقابل، يكشف التقرير عن تراجع تأثيرات “الإرهاب” بالمغرب بـ 13 درجة، بعدما احتل في تقرير السنة المنصرمة المرتبة 54 من بين 162 دولة.
وعلى المستوى العربي جاء العراق في المركز الأول متبوعا بكل من سوريا والصومال واليمن ومصر ولبنان وليبيا والسودان وجنوب السودان والجزائر والبحرين وتونس والمغرب.
كما يحتل العراق المركز الأول عالميا ضمن الدول الأكثر عرضة للهجمات “الإرهابية”، متبوعا بكل من أفغانستان وباكستان ونيجيريا وسوريا.
وأوضح التقرير أن أكثرمن 80 في المائة من حالات الوفيات بسبب العمليات “الإرهابية” في العالمتركزت بخمس دول فقط، تشمل العراق وأفغانستان وباكستان ونيجيريا وسوريا.
وفي سياق متصل، كشف التقرير أن “تنظيم الدولة” و”تنظيم القاعدة” و”بوكو حرام” و”حركة طالبان” مسؤولة عن 66 بالمائة من حالات الوفيات التي وقعت العام 2013.
وخلص التقرير الدولي إلى أن الهجمات “الإرهابية” خلفت زيادة في عدد القتلى بنسبة 61 بالمائة خلال سنة واحدة، وارتفع العدد من 11 ألفا و133 سنة 2012 إلى 17 ألفا و958 سنة 2013.