الأخبارخارج الحدودمستجدات

تقرير أوروبي: الساحل الإفريقي يمثل ثقل الإرهاب نظرا للديناميكيات السياسية

الخط :
إستمع للمقال

نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، الإثنين الماضي، تقريرًا بعنوان: “مكافحة الإرهاب – قراءة استشرافية في اتجاهات الإرهاب دوليا لعام 2024″، يرصد تزايد أنشطة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل الإفريقي.

وأوضح التقرير أن “الساحل الإفريقي يبقى يمثل ثقل الإرهاب، ويعود ذلك إلى الديناميكيات السياسية في إفريقيا: الانقلابات السياسية، وأسباب جذرية لنشر التطرف والإرهاب أبرزها غياب الحكم الرشيد، والتنمية المستدامة، والكوارث الطبيعية والكوارث من صنع البشر، هذه جميعها تكون مؤشرا على غنى الجماعات المتطرفة سوف تشهد تصاعدا في الساحل الإفريقي وفي غالبية دول إفريقيا”.

واعتبر التقرير أن الجماعات “الجهادية”، بما في ذلك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، وولاية الساحل الإسلامية (ISSP)، وتنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP)، ستواصل مستغلة الدول الفاشلة والمساحات غير الخاضعة للحكم..”.

وأضافت المؤسسة أنه إلى جانب حركة الشباب في الصومال، لا تزال جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من بين أقوى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتتطلع إلى توسيع عملياتها من منطقة الساحل إلى غرب إفريقيا الساحلية.

وفي المقابل؛ حذر المركز من أن “القارة الإفريقية تبقى هي الأخطر، ويعود ذلك إلى الجغرافية وأسباب نشر التطرف والإرهاب، أبرزها عدم وجود الحكم الرشيد، وأنظمة سياسية مستقرة، والكوارث الطبيعية وسياسات حكومية ناقصة. وهذا يعني أن معالجة التطرف والإرهاب في إفريقيا هو الأصعب خلال عام 2024، وستكون له تداعيات كبيرة على الأمن الإقليمي والأمن الدولي، بسبب النزوح والهجرة والعنصرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى