الأخبارخارج الحدودمستجدات

تعهد وزيرة إسبانية بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر يثير غضبا إسرائيليا

الخط :
إستمع للمقال

فجرت تصريحات أدلت بها نائبة رئيس الوزراء الإسباني، يولاندا دياز، أعلنت فيها أن تحرك بلادها للاعتراف بدولة فلسطين “مجرد بداية”، جدلا كبيرا خاصة لدى إسرائيل.

وختمت دياز تصريحها بعبارة، الذي تم تداوله عبر فيديو، بالتأكيد على أن “فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر”، وهي العبارة التي استخدمتها لأول مرة منظمة التحرير الفلسطينية، ويعتبرها الكثير من الإسرائيليين دعوة إلى تدمير “دولتهم”.

وأوضحت دياز، وهي أيضا زعيمة حزب سومار الشريك الأصغر في ائتلاف الحكومة الإسبانية، أنه “نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا، لكنه غير كاف في الوقت ذاته”، مطالبة بلادها بالضغط على الاتحاد الأوروبي لإلغاء جميع الاتفاقيات مع “إسرائيل”.

وردا على ذلك؛ أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بيانا شديد اللهجة، أمس الجمعة، وصف فيه يولاندا دياز بأنها “جاهلة وكلها كراهية”. وأعلن “منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين”.

وخرجت دياز بتصريح قالت فيه، إن كلماتها “استهدفت الاحتفاء بمحاولة إحلال السلام من خلال حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط، وأنها ليست معادية للسامية”.

وأضافت للصحفيين في مدريد؛ “لا أوافق على سياسات الكراهية. أعتقد أن ما حاولت شرحه في المقطع المصور مفهوم، وهو أن هذه خطوة مهمة جدا اتخذناها كدولة”.

ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنه لا أحد يستطيع إرهاب إسبانيا وثنيها عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد ألباريس أن حكومته ستقدم عريضة احتجاج إلى نظيرتها الإسرائيلية بعد قرار منع الفلسطينيين من الاستفادة من الخدمات القنصلية الإسبانية في القدس.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 ماي الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى