تجاوز المغرب جنوب إفريقيا، في التصنيف الدولي المتعلق بالعلامات السياحية، حيث صعد إلى المرتبة الثانية في التصنيف الإفريقي خلف مصر، وذلك ما يعكس التحسن المستمر للتسويق على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي والأداء الإلكتروني، إلى جانب الأداء المستقر في المجالات الأخرى، والجاذبية المتزايدة للبلاد.
وأوضح التصنيف أن مرونة البلاد في مواجهة التحديات، مثل الزلزال الحوز، كانت حاسمة في تشكيل مستقبل قطاع السياحة، ووفرت بيانات مفيدة للتحليل في التصنيفات المستقبلية.
وحسب ذات المصدر شهدت إثيوبيا تحسنا ملحوظا في قطاع السياحة، حيث حققت أربع نقاط إضافية واحتلت المرتبة التاسعة في التصنيف الجديد لأفضل الوجهات السياحية في إفريقيا.
ورغم التحديات المتعلقة بالاستقرار، إلا أن البلاد أظهرت بوادر إيجابية من خلال تحسين الربط السياحي وتعزيز حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ينبئ بتصنيفات أفضل في المستقبل.
ومن جهة أخرى، استعادت أوغندا مكانتها في التصنيف، واحتلت المرتبة الحادية عشرة بعدما كانت قد فقدتها في العام الماضي، التقرير أشار إلى تحسن واضح في العائدات السياحية، مما يجعلها مرشحة لدخول قائمة “أفضل 10 علامات تجارية سياحية” في القارة.
في المقابل، تراجعت جنوب إفريقيا التي كانت تحتل المرتبة الثانية، لتحل محلها المغرب، وعزا التقرير هذا التراجع إلى التأثيرات المستمرة لجائحة كوفيد-19 وضعف الأداء على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما غانا، فقد تراجعت إلى المركز الـ14 نتيجة انخفاض الإيرادات السياحية وضعف توظيف وسائل التواصل الاجتماعي، رغم بوادر التعافي التي ظهرت في عام 2022.