يعتبر تساقط الشعر من أكثر الظواهر شيوعا، إلا أن وراء هذه الظاهرة تكمن عدة عوامل متنوعة ومعقدة، من قبيل الإجهاد، البيئة السيئة، التغذية الغير متوازنة، والعناية الغير مناسبة بالشعر.
أسباب تساقط الشعر
حسب مجموعة من الدراسات يعيش الشعر لمدة تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات، وعندما يسقط يتم استبداله، إلا أن تكوين شعر قوي وصحي، يتطلب مستوى مثالي من المعادن والفيتامينات والإنزيمات والهرمونات والبروتين، وفي حالة غياب أحد هذه هذه العناصر، قد يتسبب ذلك في نمو شعر ضعيف أو توقفه تماما.
ومن بين أهم الأسباب المؤدية لتساقط الشعر كذلك، نجد : التقلبات الهرمونية، نقص الفيتامينات والمعادن، التوتر، الأمراض الداخلية، الأدوية، العناية الغير مناسبة بالشعر، ضعف حركة الدورة الدموية، والوراثة.
علاج تساقط الشعر أو الثعلبة
الثعلبة هي اسم يوناني الأصل، ويعني مرض “تساقط الشعر”، حيث يفقد الشخص عادة ما يصل إلى 100 بصيلة شعر يوميا، ويتم علاج الثعلبة بواسطة أخصائي علاج الشعر، ويمكن أن يشمل العلاج الأمور التالية : المينوكسيديل، فيناسترايد، وفي حالات متقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، أوحقن البلازما والكولاجين وكذا العلاج بالليزر.
من بين العلاجات الأخرى لتساقط الشعر نجد استعمال الفيتامينات والمكملات الغذائية، حيث يحتاج الشعر إلى العديد منها للوقاية من تساقطه، كفيتامين أ، ب، ج، د، هـ، ومعادن الحديد، والزنك.
من بين أفضل الطرق الشعبية لعلاج تساقط الشعر، استعمال ما يسمى بالسنانير، وهو عبارة عن حمض الأسكوربيك الذي يحافظ على صحة الشعر وجماله، كما يعتبر زيته مفيدا لأنه يحفز النمو ويغذي ويضيف لمعانا، إضافة إلى العديد من المواد الأخرى التي تبقى في متناول جميع الطبقات الشعبية من قبيل الزنجبيل، البصل، البيض، الصبار، الحلبة، خل التفاح، الزيوت النباتية، مغلي الأعشاب والأقنعة.
الوقاية من تساقط الشعر
يأتي على رأس الإجراءات الوقائية لتفادي تساقط الشعر، تجنب التوتر، وحماية الشعر من التأثيرات البيئية، ومراقبة التغذية، والحصول على قسط كاف من النوم.
في الختام يجب التأكيد على كون مشكل تساقط الشعر يجب أن يحظى باهتمام كبير لدى الفرد، وما يتطلبه ذلك من تشخيص دقيق وعلاج ملائم، وكذا الحرص على تناول الفيتامينات والمواظبة على العناية الجيدة بالشعر.
