الأخبارسياسةمستجدات

تحركات سرية لـ”ثلاثي شباط” واختلالات مالية خطيرة تسائل “مرحلة شباط”

الخط :
إستمع للمقال

في خضم ظهور مؤشرات قوية حول إمكانية مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة بعد إجراء تعديل مرتقب مطلع شهر أكتوبر المقبل، ذكر مصدر موثوق لـ”برلمان.كوم“، أن تحركات سرية وغير مسبوقة بات يقوم بها عبد القادر الكيحل رئيس لجنة الأنظمة والقوانين للمؤتمر الوطني المقبل، داخل صفوف الحزب باسم عبد الله البقالي وعادل بنحمزة، من أجل ضمان مقاعد مريحة ضمن مجموعة حمدي ولد الرشيد في اللجنة التنفيذية، وأيضا مناصب وزارية في حالة مشاركة الحزب بعد تعديل حكومة العثماني.

وحسب ذات المصدر، فإن تحركات يقوم بها الثلاثي عبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي وعادل بنحمزة، لتوهيم مناضلي الحزب بأنهم فكوا الارتباط نهائيا مع حميد شباط وذلك خلافا لنواياهم الحقيقية المبنية على التقرب أكثر من نزار بركة، في محاولة لإقناعه بإبرام اتفاق داخلي يقايضونه فيه بمساندته في سباق الأمانة العامة للحزب، مقابل ضمان استمرارهم داخل اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”، والظفر بمناصب وزارية خلال “التعديل الحكومي المقبل” إذا أمكن.

وشدد المصدر نفسه، على أن “ثلاثي شباط” الذين يبدوا بأنهم دخلوا في “لعبة أكبر منهم”، فهموا جيدا وقبل أي وقت مضى، من أن حزب “علال الفاسي” لم يعد ليقبل أن يسيره أمثال هؤلاء الذين لا يرقون لدرجة “رجالات دولة” والفهم الحقيقي لمجريات التدافع الاحترافي داخل المشهد السياسي المغربي، وهو ما دفعهم إلى تلك المناورة، من أجل ضمان موقع جديد غير موقعهم السابق داخل حزب الاستقلال، للإبقاء على الإمتيازات المادية التي يتحصلون عليها”.

من جهة أخرى أكد المصدر  أن “حزب “علال الفاسي” يعيش اليوم ضائقة مالية خطيرة منذ ثلاث سنوات، وذلك بسبب الاختلالات التي عرفتها حساباته البنكية، خلال عهد حميد شباط الأمين العام المنتهية ولايته، وهو ما يوصف داخل صفوف الحزب بالمهزلة الكبرى، مستغربين من الطريقة التي اختفت بها ملايير الحزب التي راكمها عباس الفاسي قبل تسليمه الحزب لشباط الذي جعل الحزب أفقر حزب بين الأحزاب السياسية بالمغرب، وهو ما يقتضي مساءلة “مرحلة شباط” قبل تسليمه مفاتيح الحزب نهاية شتنبر الجاري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى