قال حسن بويخف رئيس جمعية “تمازيغت لكل المغاربة” إن تبرير الطالبي العلمي لغياب الأمازيغية في البوابة الالكترونية للبرلمان، والتي اعتمدت ثلاث لغات، هو زعم غريب يسفه التوجه الرسمي للمغرب والذي أسسه له القرار الملكي باعتماد تيفيناغ لكتابة الأمازيغية، واللغة المعيارية التي هيأها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أيضا بأمر ملكي، بعد استشارة موسعة شملت الأحزاب السياسية والوزير الأول ورؤساء الغرفتين في البرلمان.
واعتبر بوخيف في تدوينة على الفضاء الأزرق كلام الطالبي الذي أرجع فيه عدم اعتماد الأمازيغية في البوابة الالكترونية للبرلمان وفي الترجمة الفورية، لصعوبة الكتابة بتيفيناغ وغياب لغة موحدة يمكن الترجمة إليها، بالخطير للغاية الذي مس توجها وطنيا ودستوريا من شأنه تجنيب المغرب منزلقات المغامرين السياسيين الذين تعميهم المصالح الضيقة عن تقدير وترجيح مصلحة و وحدة الوطن وتماسكه.
ودعا إلى تدخل سياسي قوي يعيد الأمور إلى نصابها.