اتهم عبد الرحيم بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون جهات عليا بالتستر على فساد غريمه السياسي في الجهة عبد الوهاب بلفقيه.
وقال بوعيدة في حديث مع موقع برلمان.كوم إن البلوكاج الذي تعيشه الجهة منذ سنتين لا يمكن له الاستمرار ما لم يكن هناك دعم وتستر من قبل الداخلية وكذا مصالح الخزينة العامة للمملكة.
واعتبر بوعيدة في نفس حديثه مع الموقع أن عبد الوهاب أخذ عددا من المنتخبين المحليين في الجهة كرهينة ضد تنمية الجهة ولا تهمه سوى العرقلة من “أجل العرقلة”، مضيفا أنه سيطرق كل الأبواب من أجل “تبيان حقيقة ما يقع في جهة كلميم واد نون للرأي العام الوطني والمحلي”، بعدما وجد نفسه في وضع “الفاسد الذي يكبل التنمية، كما يتم اشاعة ذلك من طرف بلفقيه”.
رئيس جهة كلميم واد نون كشف أن خير مثال على تستر وحماية أطراف في الداخلية، لم يسمها بالاسم، هو عدد الاستفسارات التي توصل بها عبد الوهاب بلفقيه دون أن يكلف نفسه عناء الجواب عنها لأنه يعلم أن لا أحد سيلزمه بذلك، مضيفا أن المراسلات والشكايات التي راسل بها وزارة الداخلية في شأن خروقات المعارضة برئاسة عبد الوهاب بلفقيه وجدت بسوء نية طريقها نحو يد المعارضة والاعلام المحلي والساكنة في خرق واضح لسرية المراسلات كما يضمنها الدستور.
وأضاف نفس المسؤول في أنه يأمل في فتح عهد جديد مع مسؤولي وزراة الداخلية الجدد لفتح صفحة جديدة تقطع مع البلوكاج الذي تعرفه الجهة منذ سنتين.