- قدم ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، خلال أشغال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد يوم الخميس 31 غشت، تقريرا مفصلا حول السياسة الافريقية للملك محمد السادس والتدابير المتخذة لمواكبتها.
وشهد مضمون العرض الذي قدمه ناصر بوريطة أمام أعضاء الحكومة، مناقشة مستفيضة في المجلس من أجل رفع درجة التعبئة في تنزيل السياسة التي ينهجها الملك محمد السادس في الدول الافريقية.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في معرض عرضه على أن السياسة الإفريقية للملك، منحت المغرب حضورا سياسيا واقتصاديا قويا في إفريقيا، وثبتته كقوة اقليمية وازنة ومؤثرة تحظي بتقدير القادة والشعوب الإفريقية.
وبعدما ذكر في عرضه بالتوجيهات الملكية في الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس من العاصمة السينغالية داكار يوم الأحد 6 نونبر 2017، بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، أكد ناصر بوريطة على أنه من أجل الحفاظ على المصداقية الواسعة التي يحظى بها المغرب في القارة يتطلب الحرص على الوفاء بالتزاماته مع شركائه من بلدانها. ومن منطلق هذه التوجيهات الملكية يضيف الوزير، أرست وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي آليات محكمة للمتابعة على مستوى الإدارة المركزية والسفارات المغربية في البلدان الإفريقية الشريكة من أجل ضمان الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع الشركاء الأفارقة وتنفيذ المشاريع التي يتم الاتفاق على إقامتها، وعلى رأسها المشاريع التي أشرف الملك محمد السادس شخصيا على إطلاقها أو التوقيع على اتفاقيات بمناسبة جولاته الإفريقية.
وشدد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي على أن وزارته تنسق في عملية المتابعة مع جميع القطاعات الوزارية المغربية المعنية وكل الفاعلين الاقتصاديين، المنخرطين في هذه المشاريع من القطاعين العام والخاص.