اتهمت السلطات التركية فتح الله غولن بنقل أموال إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق بنوك مغربية عبر شركات وهمية،حسب محضر الاتهام الذي وافق عليه مدعون أتراك في منطقة “اوشاك” غرب تركيا، في الوقت الذي تأمل أنقرة تضييق الخناق على نشاط “غولن” في المغرب.
ونقلت وكالة الاناضول أن جماعة “غولن” قامت، أيضا بجمع أموال من رجال أعمال من خلال “تبرعات” ونقلت الأموال إلى الولايات المتحدة عن طريق شركات وهمية، وباستخدام البنوك في المغرب، مشيرة إلى أن الجماعة استخدمت اامؤسسات والمدارس الخاصة والشركات ومساكن الطلبة ووسائل الإعلام وشركات التأمين بغرض السيطرة على جميع مؤسسات الدولة.
وكشفت مصادر مطلعة، إلى أنه بالإضافة البنوك المغريية، استخدمت جماعة “غولن” أيضا بنوكا في كل من دولة الامارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا وتونس والأردن وألمانيا، وطلب مدعون اتراك إصدار حكمين بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 1900 عام في حق الداعية فتح الله غولن ، المقيم في الولايات المتحدة ،والذي تتهمه السلطات التركية بأنه يقف وراء محاولة الانقلاب في منتصف الشهر الماضي، حسب ما أوردته يومية المساء في عدد يوم غد الخميس.