قرر رئيس الحكومة السابق والمعفى، والأمين العام العالي لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران الخروج من عزلته السياسية التي دشنها قبل حوالي شهرين من حدث إعفائه من طرف الملك من مهمة تشكيل الحكومة، وتعويضه بسعد الدين العثماني، وذلك بلقاءات داخلية لحزب المصباح وإطلاق مؤسسة حزبية جديدة.
بنكيران الذي قضى عمرة بالديار المقدسة في الشهر الماضي رفقة زوجته، قبل أن يجمع الرحال عائدا إلى المغرب، ويقرر الدخول في ما أسماها “فترة تأمل” قبل الخوض في مستقبله السياسي الذي قالت عنه جهات أنه بات قريبا من النهاية أو الإنهاء، ظهر اليوم السبت في صور جمعته في منزله بحي الليمون بقادة من شبيبة حزبه المساندين له ضدا على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وتدبيره للمرحلة التي خلف فيها بنكيران.
كما ظهر بنكيران في صور أخرى بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، أثناء ترؤسه للاجتماع العادي للمكتب التنفيذي لـ”مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية”.