لأول مرة يعترف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية ،بأنه ملتزم منذ مدة بالصمت دون أن يكشف سبب ذلك، قائلا: “منذ فترة وانا صامت لا أتكلم.. لكن صمتي كلام”.
وأضاف بنكيران، وهو يخاطب أعضاء الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية أول أمس بالرباط، مستعملا طريقته الخاصة في تبليغ الرسائل: “أتمنى أن تكونوا قد فهمتم معنى صمتي”.
وحذر بنكيران أعضاء حزبه، من أن الأضواء مسلطة عليهم، ونبههم من “الوقوع في الاخطاء”.
وبخصوص طموحات أعضاء الحزب، دعا بنكيران مناضلي حزبه إلى عدم الإستعجال، قائلا إن الحزب مستعد لكل الاحتمالات بخصوص نتائج الانتخابات المقبلة، وقال إن”التقديرات تشير إلى أننا الأولون، لكننا مستعدون لكل الاحتمالات.. وإذا لم ننجح اليوم، سننجح فيما بعد”.
وكان بنكيران قد توقف عن خراجاته الإعلامية التي عرف بها، منذ خطاب العرش في أواخر يوليوز الماضي، والذي حمل انتقادات، قيل إنها موجهة لرئيس الحكومة.
منذ ذلك الحين لزم بنكيران الصمت حسب ما أوردته يومية أخبار اليوم في عدد نهاية الاسبوع.