قال عبد الاله بنكيران ، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، خلال اللقاء الذي جمعه ببعض الصحافيين أمس الأحد ببيته بحي الليمون، والذي أقصيت منه جل المنابر الاعلامية المغربية ، إن “الملك هو الذي سيختار رئيس الحكومة، وكما هو متوقع سنكون في الرتبة الأولى، وليس هناك خلاف داخل الحزب في أن أكون رئيسا للحكومة”.
وبخصوص بقائه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية في المؤتمر المقبل، قال بنكيران إن هذا الموضوع ” لازال لم يحسم بعد، ربما نعقد مؤتمرا استثنائيا ونمدده لسنة”.
وفي موضوع ذي صلة، توقع مصطفى السحيمي، أستاذ العلوم السياسية، احتمال فوز العدالة والتنمية بما بين 120 و130 مقعدا في الانتخابات المقبلة، وحصول “البام” وحزب الاستقلال على 60 مقعدا لكل منهما.
وقال السحيمي، في مداخلته خلال محاضرة نظمتها “جمعية قدماء العلوم السياسية بباريس”، الجمعة الماضي بالرباط ، حسب جريدة “أخبار اليوم” في عددها ليومه الاثنين 29 فبراير 2016، إن لحزب العدالة والتنمية ورقتين “الأولى هي المطالبة بولاية ثانية لاستكمال الإصلاحات، والثانية هي أن البيجيدي هو ضمانة للاستقرار وأنه مدافع عن الملكية وإمارة المؤمنين”.
ويرى السحيمي، في ذات الحوار، أن 60 في المائة من المصوتين لحزب العدالة والتنمية هم من الأوفياء له، وأن 40 في المائة المتبقية “من المؤمنين بضرورة منح هذا الحزب فرصة للتغيير، وأيضا هم من المصوتين ضد مجموعة G8الذي قاده البام ضد البيجيدي”.
نعم . لدينا الثقة في حزبكم وسنصوت لكم وليس لحزب الأصالة عفوا حزب الفساد والمخدرات