قال رئيس الحكومة في حوار خاص بث على ” قناة ميدي 1 تيفي”: “إذا أراد اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن يجتهد في مسألة الإرث فيجب عليه أن يدلي بأدلة مقبولة عند المسلمين ليتم مناقشته وإصدار فتوى في ذلك”.
مضيفا أن “الله أوصى للذكر مثل حظ الأنثيين … فماذا يريد اليزمي من كل هذا الأمر؟”.
وتابع بنكيران الذي بدا غاضبا من هذه القضية، أن “اليزمي جاء بهذا الرأي من مرجعية فكرية معينة تريد إثارة الفتنة “.
كما عتبر رئيس الحكومة أن رأي اليزمي مستمد من المرجعية الغربية، مشيرا إلى ان الحسن الثاني كان يرفض مقترحات من هذا القبيل، حيث قال رئيس الحكومة إنه “حين كان الأوروبيون يقترحون على الحسن الثاني أشياء مثل هذه كان جوابه ” نحن دولة اسلامية لدينا مواصفات “. مضيفا أن “الملك انذاك كان لا يستمع اليهم… ودول أخرى استمعت إليهم والآن تعيش في خراب”.
إلى ذلك اتهم بنكيران اليزمي بمحاولة زرع الفتنة في المجتمع المغربي ودعاه إلى الاعتذار للمغاربة وسحب ما جاء في ذلك التقرير”.
وأكد بنكيران أن كلامه هذا يصدر عنه كرئيس للحكومة وكأمين عام لحزب العدالة والتنمية في اطار الدستور الذي يعتبر ان دين الدولة هو الإسلام.
