قال عبد الكريم بن عتيق الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون إن ” مغاربة العالم سيحظون وبدون استثناء بالمواكبة والمصاحبة، غير أن هذا لا يعني غياب الصعوبات، إنما الإرادة هي المطلب الأساسي الذي يقهر الصعوبات ويتجاوزها”.
وأعرب بنعتيق خلال كلمته، بمناسبة افتتاح الملتقى الثالث للكفاءات المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت شعار “مغاربة العالم: كفاءات لمغرب جديد”.(أعرب) عن الرغبة في الترويج للمنتوجات المغربية، وهي الخطوة التي تترجم أيضا التطلع إلى نقل التكنولوجيا المغربية على المستوى العالمي.
https://www.youtube.com/watch?v=5gsiBpvKyVg&feature=youtu.be
وأضاف المتحدث ذاته إلى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها موضوغ الجالية المغربية في كل الخطابات الملكية، كون الملك يعطي أهمية استثنائية لمغاربة العالم. مشيرا أنه “لا يمكن أن ننكر أهمية الجالية المغربية، فلا مكان للمغرب في ظل غياب أجيال مغاربة العالم، خصوصا وأنهم حاضرين على المستوى المؤسساتي السياسي والثقافي، وهذه الطاقات ستكون مدعمة للمشروع التنموي الكبير”، يقول بنعتيق.
وأوضح بنعتيق أن مغاربة العالم يلعبون دورا رياديا في التعريف بالمغرب، من خلال نشر الصورة الحقيقية حول ما يعرفه المغرب من تطورات على جميع الأصعدة، وعلى مستوى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. خصوصا وأنهم يساهمون في استثمار التجارب التي راكموها في أمريكا داخل المغرب.
يشار إلى أن 150 ألف مغربي يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، يتميزون بمؤهلات علمية على مستوى عالي من المهنية، فضلا عن مستوياتهم التعليمية العالية.