يبدو أن قصة مسلسل “العشق الممنوع” بين وزيرين في حكومة عبد الإله بنكيران لم تنتهي بعد، وأن زوج الوزيرة بنخلدون لن يترك أم أبناءه في سلام مع خطيبها الجديد، فبعد الخبر الذي أوردته يومية الصباح اليوم الجمعة، والذي جاء فيه أن زوجها السابق لخص جرح الفراق بعبارة “الشوباني ذبحني” وهي “الصرخة” التي تحمل أكثر من معنى ودلالة.
ردا على هذه العبارة خرجت سمية بنخلدون٬ الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم العالي٬ صباح اليوم بتدوينة “نارية” بصفحتها على “فايسبوك”.
ويأتي ذلك بحسبها ردا على الضرر المعنوي الكبير الذي لحق زوجها جراء قصة زواج الوزيرة والحبيب شوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.
وعلقت بنخلدون قائلة: “على الرغم من أنني كتبت تدوينة بتوافق مع طليقي بتاريخ 7 أبريل 2015 علاقة لطرف ثالث بطلاقنا٬ ورغم تأكيدي بعد نشر خبر مزعوم عن ” خطبة رسمية” بأنني لن أخوض في موضوع ما بعد طلاقي٬ وسألتزم بالصمت وأفوض أمري ..”.
لكن الوزيرة لم تتمالك نفسها وهاجمت يومية الصباح والمواقع التي نشرت الخبر مضيفة بأن للحركة “كامل القدرة والوسائل للتعبير عن مواقفها. وللمعنين ألسنتهم يصرحون بأنفسهم وما سوى ذلك فهو تلفيق وتقول وانتحال..”
وأضافت الوزيرة: “ّلا ندري أي مصلحة للمتاجرين بحياتي الخاصة في إذاية مشاعر أبناء لا ذنب لهم إلا أن أمهم شخصية عمومية؟..نقول لكل المستثمرين في ملف طلاقي.. استثماركم خاسر.. وجريمتكم نكراء..حسبنا الله ونعم”.
الوزيرة بنخلدون ، هذا درس لك و لامثالك من الوزراء و الوزيرات ، لا مكان للحب في السياسة . ينبغي ان تفهمي انت و الشوباني ان استمراركم في السياسة اليوم اكبر لعنة لحزبكم ، غادرا السياسة قبل ان يغادركم من تحبون ، و كل سياسة و انتم بالف حب دائما و السلام
ادا اعطيت المراة المال والسلطة والحرية فلا تستغرب من افعالها .ليصلح الله النساء الصبورات والقانتات والقانعات والحافضات فروجهن والمطيعات لازواجهن .