الأخبارخارج الحدودمستجدات

بعد الضربة القوية الموجهة لحزب الله.. إيران تتراجع تدريجيا عن تبني لهجة التهديد والوعيد وتجعل أمنها القومي أولى أولوياتها

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن الضربة الأخيرة التي تلقتها إيران بعد استهداف ذراعها العسكري بلبنان، حزب الله، خلال العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضي، على المقر المركزي لحزب الله بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وراح ضحيتها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وعدد من قيادات الصف الأول في الحزب، (يبدو) أنها جعلت نظام الملالي بإيران يراجع حساباته ويجعل أمنه القومي وسيادته أولى أولوياتها، تاركة أذرعها العسكرية في العديد من البلدان فرائس سهلة لإسرائيل.

وتجلى ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، والتي قال فيها إن إيران تتابع الأمور عن كثب مع السلطات اللبنانية، في إشارة إلى الضربات التي قتلت حسن نصر الله ومجموعة من القياديين في حزب الله وفي الحرس الثوري الإيراني، من ضمنهم عباس نيلفوروشان نائب قائد الحرس الثوري، وأنها مستعدة للدفاع عن أمنها القومي من أي تهديد محتمل من إسرائيل.

وأظهرت تصريحات كنعاني أن اللهجة الرسمية الإيرانية تغيرت، وأنها أصبحت تتحدث فقط عن حماية أمنها القومي وسيادتها، بعدما كانت في وقت سابق تهدد وتتوعد بالرد على كل من يستهدف أذرعها العسكرية التي تمارس عبرها الحرب بالوكالة، في العديد من الدول، وعلى رأسهم حزب الله في لبنان والمناطق المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى