الخط :
كشفت مصادر حركية أن قيادة الحزب تتداول في إمكانية إنشاء “جيش إلكتروني” من أجل الوقوف في وجه الحملات التي يتعرض لها قياديون في الحزب في مواقع التواصل الإجتماعي، كما كان الأمر بحر الأسبوع المنقضي، حينما تعرض محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة المقال بعد فضيحة “الكراطة” خلال تنظيم بطولة كأس العالم للأندية البطلة، للسخرية وموجة من الانتقادات خلال ترؤسه لجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي.
وحسب ذات المصادر، فإن الآثار السلبية التي تتركها الانتقادات الموجهة لقيادات حزب الحركة الشعبية تقتضي إيجاد وسائل للرد على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال تكليف مجموعة من النشطاء الالكترونيين المنتمين إلى الحزب بمهمة الرد ، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستعرف تكليف أحد أعضاء المكتب السياسي بالإشراف على ذلك.
فاسدون يبحثون عمن يزيل نتانة فسادهم بالمعطر
هل هذا الجيش الالكتروني سيغلب جيشا من 40 مليون نسمة…فكرة خاطئة كالتي استعملت فيها الكراظة