بعد أن دافع حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، في أكثر من محفل صحفي، عن حركة 20 فبراير، خرج مؤخرا ليؤكد أن هذه الحركة لم تكن سببا وراء تغيير دستور المغرب.
حكيم بنشماس الذي قال في ندوة صحفية حملت عنوان : “تأهيل العمل البرلماني في ظل دستور 2011 “، “إنه من الخطأ الاعتقاد أن المراجعة التي همت الدستور المغربي، سنة 2011 ، جاءت تحت ضغط حركة 20 فبراير”. كان قد أكد من قبل أن حزب “الاصالة والمعاصرة” يعترف بالدينامية المجتمعية التي افرزتها حركة 20 فبراير.
وأضاف بنشماس خلال ذات الندوة المنظمة بكلية الحقوق سلا ، بحر الأسبوع الجاري، أن “دستور 2011 يعد ثمرة دينامية متواصلة، ابتدأت منذ تولي الملك محمد السادس عرش البلاد، وتمت صياغته بطريقة تشاركية ساهمت فيها جميع مكونات الدولة المغربية”. وفق تعبير بنشماس.
يشار أن حكيم بنشماس الذي نفى عن الحركة مساهمتها في الضغط من أجل تغيير دستور 2011، كان قد خصص يوما للاحتفال بيوم 20 فبراير، المصادف “اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية”، منذ سنة 2015 يدعو له سنويا قيادي الحركة.