اعترضت بعثة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم المتواجدة بالغابون، على قرار الاتحاد الإفريقي “كاف” بخوض مباراة دور ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، أمام المنتخب المصري بملعب “بورت جينتل”.
وكانت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، الجارية حاليا في الغابون، قد قررت الإبقاء على ملعب “بورت جينتل” لاحتضان لقاء المنتخبين المغربي والمصري، المقرر يوم الأحد المقبل، وذلك بعد أن كان متوقعا تغييره لرداءة أرضيته بعدما احتضن مباريات المجموعة الرابعة.
وأخبرت اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا الفريق الوطني بهذا القرار في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء، الشيء الذي اضطر معه الناخب الوطني إلى إلغاء الحصة التدريبية التي كانت مقررة اليوم الخمي، فيما كشفت مصادر أن لجنة تقنية تابعت مباراة المنتخبين المصري والغاني، التي انتهت بهدف نظيف لصالح “الفراعنة”، قبل أن تؤكد قدرة الملعب على احتضان مباراة ربع النهائي، وبالتالي مراسلة المنتخبين رسميا قصد التحضير لمباراتهما في “بورت جينتل”.
وردا على قرار الكاف الذي لا يخدم مصلحة المنتخب المغربي، عقد الطاقم التقني للمنتخب الوطني اجتماعا مع المسؤولين المغاربة، من أجل التقدم بطلب إلى الاتحاد الافريقي، يقضي يتغيير ملعب المباراة أمام “الفراعنة” من مدينة “بورت جينتل” إلى “فرانس فيل” أو ملعب آخر.
وتعترض بعثة المنتخب الوطني المغربي على خوض المباراة في الملعب المذكور، وذلك لأن المنتخب المصري خاض مبارياته الثلاث، في الدور الأول أمام مالي، أوغندا، غانا، في الملعب ذاته، إضافة إلى أن أرضية الأخير تضررت كثيرا، ولم تعد صالحة لخوض مباراة دولية، لكن وسائل الإعلام المصرية رحب بقرار بخوض المباراة في ملعب “بورت جينتل”، معتبرة أنه “صعب المراس” على لاعبي “الأسود”.