الأخباربيئة وعلوم

بريطانيا كادت أن تتسبب في كارثة بيئية بمياه المتوسط بين المغرب وإسبانيا

الخط :
إستمع للمقال

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن اصطداما “بسيطا” وقع بين غواصة نووية من نوع أستيوت، في ملك حكومتها، و سفينة تجارية غير بعيدة عن شبه جزيرة جبل طارق، ليلة أمس الأربعاء.

ووفق ما أفادت به ذات المصادر، فقد تسبب الاصطدام في أضرار خارجية للغواصة، دون أن يصاب أحد من أفراد الطاقم أو أن تتأذى محطتها النووية، لحسن الحظ.

يذكر أن شبه جزيرة جبل طارق، تبعد عن المغرب بحوالي 14 كيلومترا، كما يشرف على المضيق الذي يحد ضفتيها كل من المغرب وإسبانيا ومنطقة الحكم الذاتي جبل الطارق، وهي دولة تتمتع بالحكم الذاتي، تابعة للتاج البريطاني وتتنازع حول بعض أراضيها السلطات الاسبانية، خصوصا بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي عقب استفتاء ال “بريكسيت” أي استفتاء الخروج..

وتعود تسمية الاقليم للقائد طارق بن زياد الذي عبره في بداية الفتوحات الإسلامية لإسبانيا عام 711 م، وقد حرف لفظ الاسم في اللغات الأوروبية حيث يسمى ب”جبرلطار” بالإنكليزية أو “خبرالطار” بالإسبانية. و”جبل الطر” في المناطق الشمالية من المغرب ويبلغ عمق المياه فيه حوالي 300 متر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى