حصل موقع “برلمان.كوم” على الأسماء الحقيقية للأعضاء 13 المكونة لخلية “أحفاد يوسف بن تاشفين” التي أوقفها المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والتي كانت “تخطط لتنفيد مخطط إرهابي خطير في المغرب”.
الخلية وفقا للمعلومات التي حصل عليها الموقع يقودها المدعو محمد الباشا، وبخصوص الأعضاء الآخرين فهم على التوالي: لحسن أوباها، خالد الطاهري، يونس برغوية، عبد الواحد معامة، سعيد اوزاويت، مصطفى البوسيدي، عبد الرحيم اوباها، حسن لغزال، عزيز المغري ثم يونس سعدان، وكانت الخلية تنشط في مدن أكادير أبي جعد، تيفلت، مراكش، تارودانت، عين حرودة، العيون وكذلك مدينة وجدة.
من بين الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها الخلية المفككة، التي تسمي نفسها “ولاية المغرب الأقصى للدولة الإسلامية: أحفاد يوسف بن تاشفين” تصفية شخصيات سياسية وعسكرية وأجانب.
ويوجد ضمن لائحة المستهدفين من قبل الخلية نفسها، إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، واالناشط الأمازيغي أحمد عصيد، والشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، وعزا المتهمون استهداف هؤلاء إلى الحكم عليهم ب”اللائكيين”.
وكشفت المحجوزات التي ضبطت بحوزة المتهمين وكذا الأبحاث القضائية نوعية المسدسات التي كانوا يعتزمون استعمالها في عمليات الاغتيال، ومن ضمنها مسدسات كاتمة الصوت، إضافة إلى تفخيخ سيارات المستهدفين بوضع مواد متفجرة في هيكلها، ناهيك عن طريقة أخرى أكثر إجراما وهي التسميم، إذ أن المواد التي عثر عليها بحوزة المتهمين سامة وقاتلة بمجرد اللمس، كانوا يعتزمون طلاءها في مقابض أبواب إقامات المستهدفين.