الأخبارثقافة

باحثو وباحثات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يستنكرون نشر كتاب عن اللغة العربية ويطالبون بوكوس بالاعتذار

الخط :
إستمع للمقال

استنكرت جمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية نشر عمادة المعهد لكتاب “الكلمات العشرينية ومسوغات الابتداء بالنكرة” لمحققه نور الدين رايص، بحجة أنه كتاب لا يمت بصلة للمهام التي تأسس من أجلها المعهد.

ووصف الباحثون والباحثات بالجمعية هذا القرار الذي اتخذه المعهد بنشر الكتاب “فضائحيا”، لتناول المنشور جزئية في نحو اللغة العربية (النكرة) وهي الشيء الذي لاعلاقة له بالثقافة الأمازيغية، مؤكدين على أنهم لا يحملون أي عداء للغة العربية، ولكنهم متشبثون بالاختصاص الذي يتبعه المعهد.

كما طالبت جمعية الباحثين عمادة المعهد الى السحب الفوري للكتاب والاعتذار بشكل رسمي عن “هذه الفضيحة”.

من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من مكتب العمادة، ان المنشور الموسوم بعنوان: “الكلمات العشرينية ومسوغات الابتداء بالنكرة” ماهو إلا مخطوط لأحد أكبر فقهاء سوس، تناول جزئية في قواعد اللغة العربية، لكنه يظل إرثا لأحد أكبر أعلام الثقافة الأمازيغية (أبو الحسن علي بن أحمد الرسموكي) ما دفع العمادة إلى العمل على نشره، بعد أن حققه وقدم له نور الدين رايص.

إلا أن الجمعية في بلاغها شددت على أن الكتاب يعارض صريح الظهير المُحدث والمنظم للمعهد، الذي ينص في مادته الثالثة على وظيفة “القيام ببحوث ودراسات في الثقافة الأمازيغية وجعلها في متناول أكبر عدد من الأشخاص وتشجيع الباحثين والخبراء في المجالات المرتبطة بها”. مشيرة إلى إن مركز البحث الذي عُرض عليه مشروع هذا الكتاب مبدئيا من أجل إبداء الرأي أوصى بعدم نشره، لأنه لا يدخل ضمن اختصاصات المؤسسة.

كما تساءل باحثو الجمعية عن دور “اللجنة العلمية” للمعهد وصلاحياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى