بعد أن عرفت النزاعات التي شهدها حزب “العدالة والتنمية”، بعضا من الهدوء، عادت لتنشب بمنظمة “التجديد الطلابي” التابعة لحركة “التوحيد والإصلاح” الذراع الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”.
وتوجت هذه الاختلافات التي تعيشها المنظمة منذ الأسبوع الماضي، بإصدار بلاغ من قبل مجموعة من المنتسبين لها تحت اسم “خط الوفاء” توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه.
واتهم البلاغ رئيس منظمة “التجديد الطلابي” أحمد الحارثي بإهانة ثلاث طالبات ونعتهن بأقبح الأوصاف إلى جانب استفراده بالقرارات. مشيرا (البلاغ) إلى أن المنظمة انزاحت عن خطها النضالي وعن قيم الحوار والتعايش.
وأكد ذات المصدر أن المنظمة باتت تتقن سياسة الإقصاء، “إذ تحولت من إطار للعمل الجمعوي القائم على العلاقات الإنسانية الراقية إلى (فضاء إداري) لا يعرف إلا قرارات الطرد والإقصاء وتجاهل المشاكل الحقيقية”. مستنكرا ما أسماه منع كفاءات طلابية ومدنية معروفة بالنزاهة من التأطير الفكري والثقافي داخل أروقة المنظمة.
وطالب بلاغ “خط الوفاء”، “حركة التوحيد والإصلاح” الشريك الاستراتيجي “للتجديد الطلابي” بالانتباه لخطورة الوضع والانزلاقات المستشرية في جسم “التجديد الطلابي” بسبب سلوك الرئيس وأصدقائه، وإلى “سرقة فكرة التجديد الطلابي من مناضليها”، داعيا الحركة إلى الانتصار للفكرة والمشروع وليس الأشخاص.
واستنكر البلاغ ما “يروجه رئيس المنظمة وحاشيته حول معارضيه والمختلفين معه ولمن لم يدعموا قراراته الديكتاتورية بدعوى انخراطهم والتفكير في تأسيس إطار بديل واللجوء إلى تبريرات واهية”، وفق تعبير المصدر.
