الأخبارمجتمعمستجدات

اليقظة المغربية تُجهض مخططات الإعلام الفرنسي لضرب السياحة في المغرب

الخط :
إستمع للمقال

قاد الإعلام الفرنسي حملة شرسة منذ اللحظات الأولى التي ضرب فيها الزلزال الحوز ومناطق أخرى من المملكة، حيث ركز بشكل كبير على ضرب القطاع السياحي واستهدافه بطريقة سافرة تم التصدي لها، ومن ثم إجهاض خطته وإفشالها.

وقد لوحظ منذ الساعات الأولى التي تلت الزلزال، أن زاوية معالجة الكارثة التي حلت بمناطق من المغرب، من طرف غالبية الصحف والقنوات الفرنسية المعروفة بقربها من الدولة، ركزت على محاولة المس بالسياحة في المغرب من خلال التأثير على الراغبين في زيارة مدينة مراكش التي تُعتبر من القلب النابض للسياحة بالمملكة ودفعهم لتغيير وجهتهم، عبر تخويفهم وزرع الشك في نفوسهم تجاه الوضع بالمغرب.

وفي هذا السياق، قال زبير بحوث إن “الإعلام الفرنسي، حاول أن يوصل صورة مشوهة عن المغرب، والغرض منها هو ضرب السياحة في مدينة مراكش، وهي التي تمثل نسبة 33 في المائة من النشاط السياحي الوطني، خصوصا أن المدينة الحمراء كانت على موعد مع اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي”.

وأضاف الخبير في المجال السياحي ضمن تصريح خص به موقع “برلمان.كوم“، “لقد ركز الإعلام الفرنسي في البداية على حجم الخسائر التي تم تسجيلها في العالم القروي، وبؤرة الزلزال، حيث عمل الإعلام المذكور على تهييء الرأي العام منذ من أجل فبركة المعطيات في المراحل الأخرى من التغطية”.

وتابع ذات المتحدث أن “الإعلام الفرنسي في نفس الوقت حاول التلاعب بالمواطن الفرنسي كذلك من خلال الصور التي يتم عرضها ونقلها، ويتم خداعه، وفي الوقت الذي كان يجب تبليغ الصورة الحقيقية تم التركيز على أمور أخرى”.

وأشار بحوث إلى أن الإعلام الفرنسي توصل ببلاغات تُفيد أن الفنادق والمنشآت السياحية لم تتأثر جراء الزلزال، لكنهم فضلوا عدم التجاوب معها وتجاهلوها.

وأكد أنه كان هناك تجنيد كبير من طرف الغيورين على الوطن، ومجموعة من المؤسسات، وأولهم المكتب الوطني للسياحة الذي أجرى اتصالات مع المهنيين وشركات الطيران، حيث تم إخبارهم أن الأمور طبيعية وتمشي بشكلها الاعتيادي.

وقال إن الخطة التي وضعها الإعلام الفرنسي لم تنجح، بفضل اليقضة والتدخلات الحاسمة للمسؤولين في العديد من المؤسسات، وكذلك من طرف الإعلام الذي اشتغل بنزاهة وشفافية وحاول إيصال الصورة الحقيقية للرأي العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى